الشارع المغاربي: اعربت الهيئة العليا لحقوق الانسان والحريات الاساسية اليوم الخميس 1 جويلية 2021 عن “ادانتها بشدة العنف الذي طال الحرمة الجسدية ومس بشكل صارخ من كرامة امراة تونسية ورئيسة حزب معارض تحت قبة البرلمان في مناسبة اولى وثانية بنفس اليوم وبحضور وزيرة المراة والاسرة وامام مراى الجميع” وذلك اثر الاعتداء الذي تعرضت له يوم امس رئيسة كتلة الدستوري الحر عبير موسي تحت قبة البرلمان.
وعبرت الهيئة من جهة اخرى في بيان صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك عن “تنديدها بخطورة تورط اجهزة رسمية للدولة في حماية الارهابيين والتغطية على دخولهم التراب التونسي دون تطبيق الاجراءات القانونية ضدهم وذلك بعد متابعتها لما حصل في مطار تونس قرطاج من التغطية على دخول ارهابي مرحل ومحل مناشير تفتيش عديدة وتامين خروجه من المطار دون اية رقابة.”
كما نددت الهيئة بخطورة” تورط اثنين من اكبر رموز القضاء التونسي بشكل فاضح وصادم في حماية الارهابيين والفاسدين وتواصل بقائهما فوق القانون والمساءلة.” في اشارة الى القاضيين البشير العكرمي والطيب راشد .
ونبهت الى “خطورة التأسيس لجدية شبهات تورط رئيس الحكومة المكلف بتسيير وزارة الداخلية بالنيابة ووزيرة العدل بالنيابة في التستر على الارهاب والفساد” مؤكدة ان “من شأن ذلك ان يزعزع الثقة في مؤسسات الدولة وحكومتها.”
كما نبهت الى “خطورة الضرب الصارخ لحقوق المراة وكرامتها ولحقوق الانسان عموما في العيش في امن وامان وفي قضاء عادل ونزيه وفي المساواة امام القانون طبقا للدستور والتشريع الوطني والمواثيق والمعاهدات الدولية المكرسة لحقوق الانسان” لافتة الى ان”تكرر وتفاقم حالات التسيب والافلات من العقاب يشكلان مساسا بالامن القومي يهدد السلم الاجتماعي وينذر بانفجار اجتماعي وانهيار وشيك للدولة”.