الشارع المغاربي: اعتبر العجمي الوريمي القيادي بحركة النهضة اليوم الاثنين 18 أكتوبر 2021 أنّ نسبة الفقر في تونس تراجعت مقارنة بآخر فترة من عهد زين العابدين بن علي مؤكدا أنّ النهضة شاركت بقسط وافر في الثورة سنة 2011 مؤكدا أن من أسماهم بـ”مناضلي حركة النهضة كانوا في الصفوف الأمامية خلال الثورة وشاركوا فيها ونزلوا يوم 14 جانفي لحماية وزارة الداخلية”. وأبرز أنّ الحركة كانت منظمة ومهيكلة انذاك وأنّه كانت لديها قيادة في الداخل وفي الخارج .
وقال الوريمي خلال حضوره اليوم باذاعة “الجوهرة اف ام”: “عندما ندافع عن البرلمان فإننا ندافع عن سلطة دستورية من سلطات الدولة لها دورها وحركة النهضة هي حركة مؤسسات تعمل تحت الشمس وخرجت من زمن السرية…النهضة من الاحزاب القليلة التي تصدر في مؤتمرها تقريرا ماليا وتعلن في ندوة صحفية عن ميزانيتها السنوية وتحدد اين تم صرفها ومن اين اتت مواردها ولا يوجد اي اشكال سواء ان فتح الاعلام او محكمة المحاسبات هذا الموضوع …ليس لدينا ما نخاف منه ولا نخفي شيئا”.
وندد الوريمي بطرد سمير ديلو المستقيل من الحركة خلال زيارة اداها لكلية الحقوق وقال “شكري بلعيد كان صديقي واعتقد انه كان قريبا من سمير ديلو اكثر مني لانهما كانا زميلين في المحاماة ويتنقلان في نفس السيارة….من اعطى ايعازا برفع تلك الشعارات في وجه سمير ديلو ليسوا طلبة بل اطرافا اخرى …للاسف هذا عيب..هناك تحريض واضح “.
وأضاف “النهضة خدمت البلاد بما أوتيت من قوة …وهي لم تأت على ظهر دبابة بل عبر الانتخابات 2011 و2014 و2019 والنهضة شاركت بقسط وافر في الثورة….هناك اطراف دخلت بعد النهضة وحتى اليوم الحاسم يوم 14 جانفي كانت النهضة موجودة وحمت وزارة الداخلية ..انا وعائلتي كنا موجودين وهذا موثق..وزوجتي اسقطت جنينها بسبب “الكريموجان” واحداث الثورة”.
وتابع “يوم 14 جانفي كان مناضلو النهضة متواجدون …هناك دور الشارع وايضا دور شبكات التواصل الاجتماعي وكنا متواجدين كعنصر حاسم ..في تلك الفترة كانت النهضة هيكلا منظما ولها قيادة في الخارج وقيادة في الداخل …وقيادة الداخل كانت مهتمة بالملف السياسي وكانت تضم حمادي الجبالي وعلي العريض وعبد اللطيف المكي وانا واطرافا اخرى…القيادة في الخارج كانت تتحرك على ضوء توجيهات القيادة في الداخل”.
وحول ما حققت النهضة من انجازات تفيد الشعب قال الوريمي: “عملت النهضة بمبدأ استمرارية الدولة …الدولة كانت مهددة في فترة ما بالانهيار والحركة من ضمن من ساهموا في منع انهيار الدولة..العديد من الاطراف كانت تريد اسقاط الدولة عبر الاعمال التخريبية وتعطيل الانتاج” مؤكدا “الفقر انخفض في تونس …نجد ان نسبة البطالة بين اخر عهد بن علي والان قد تراجعت ولم ترتفع وهذه ارقام رسمية”.
وحول من ساهم في افلاس البلاد قال الوريمي : “نحمل المسؤولية لكل الحكومات” متابعا “النهضة حرصت في الفترة التي حكمت فيها على عدم ترك فراغ مؤسساتي ولم تترك البلاد دون حكومة لمدة شهرين مثلما حدث الان”.