الشارع المغاربي-السيدة سالمية شهد المكتب السياسي لحزب المسار المنعقد اليوم الاحد 27 ماي 2018 تطورات تمثلت في مطالبة أغلبية أعضائه بتجميد نشاط الأمين العام سمير الطيب .
وحسب ما أكدت لـ”الشارع المغاربي” مصادر موثوق بها ، فان مرد المطالبة بتجميد نشاط الطيب اتهامه بمحاولة ضرب “العلاقة التاريخية التي تجمع الاتحاد العام التونسي للشغل بحزب المسار” وإتهامه أساسا ببث الفتنة .
وجاء هذا الاتهام اثر ورود معطيات تُؤكد نقل سمير الطيب معلومات مغلوطة للمنظمة الشغيلة بخصوص مواقف القيادي جنيدي عبد الجواد ممثل الحزب في المشاورات الجارية حول وثيقة قرطاج 2 ، وتعمده الاتصال بقيادات “المركزية النقابية” مباشرة بعد استقبال الامين العام نور الدين الطبوبي وفدا عن حزب المسار يوم امس السبت.
واستنكرت أغلبية اعضاء المكتب السياسي للحزب “تصرفات” الطيب ، واعتبرت أنها ” لا تليق بالمسار” ، وتتنزل في اطار زرع الفرقة بين الحزب واتحاد الشغل والتشويش على علاقتهما .
ومن المنتظر ان يحسم المسار اليوم أيضا في هوية ممثل الحزب في الاجتماع الذي سيعقد يوم غد الاثنين باشراف رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ، بعد ان تعمد الطيب حشر نفسه وحضور الاجتماع الاخير للموقعين على وثيقة قرطاج عنوة للدفاع عن رئيس الحكومة يوسف الشاهد.