الشارع المغاربي-وكالات لن يكون بمقدور أهالي ضحايا الطائرة الاثيوبية المنكوبة تسلم رفات ذويهم الا بعد مدة لا تقل عن نصف سنة ، حسب ما اكدت الخطوط الجوية الاثيوبية فيما أبرزت وزيرة النقل الاثيوبية داغماويت موغيس يوم أمس السبت ان التحقيق لمعرفة سبب تحطم الطائرة يتطلب “تحليلا دقيقا ووقتا طويلا للتوصل إلى نتائج مؤكدة”.
وبغية التعجيل بهذه العملية عُرض على أقارب الضحايا تقديم عينات من الحمض النووي “أ.د.ن ” الخاص بهم، في أديس أبابا أو في أي فرع لمكتب شركة الخطوط الجوية الإثيوبية بالخارج.
وعرضت الخطوط الجوية على ذوي ضحايا طائرة بوينغ 737 MAX المنكوبة، أكياسا مليئة بالتراب من موقع حطام الطائرة لدفنها بدلا من رفات الضحايا. وذكرت وكالة “رويترز” أن الأكياس مملوءة بتراب من مكان الكارثة وان كل كيس يزن كيلوغراما، موضحة أنها ستكون متوفرة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم الأحد، اين تقام مواكب العزاء للضحايا.
ونقلت الوكالة عن أحد أقارب الضحايا قوله : “تسلمنا أكياس التراب، بعد تعذر العثور على رفات الضحايا وتسليمها لأقاربهم”، مضيفا: “لن نرتاح حتى نستلم جثامين أحبائنا أو حتى أجزاء منها”.
وأبلغت الشركة ذوي الضحايا بأن جمع وتحديد رفاتهم قد يستغرقا نصف سنة.
وكان على متن الطائرة التي تحطمت الأحد الماضي بعد 6 دقائق على إقلاعها من أديس أبابا إلى العاصمة الكينية نيروبي، 139 راكبا من 35 دولة، ولقي الجميع مصرعهم.
ويتوقع إصدار شهادات وفاة للضحايا خلال أسبوعين.
وعقب الحادث أوقفت شركات طيران من 45 دولة استخدام الطائرات من طرازي بوينغ 737 ماكس 8 و9.