الشارع المغاربي-قسم الاخبار : شهدت الجلسة العامة المسائية المخصصة لمناقشة مشروع قانون أساسي يتعلق بالموافقة على انضمام الجمهورية التونسية إلى البروتوكول بشأن الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية بالمتوسط مشاحنات جديدة بين النواب واعلان رئيسة الحزب الدستوري الحر تعرضها للاضطهاد ومنعها من مباشرة عملها كرئيسة للجنة الصناعة مؤكدة في فيدو نشرته على الصفحة الرسمية للحزب بموقع “فايسبوك” أنها لن تنزع صورة الحبيب بورقيبة ولن تسحب اليافطة المكتوب عليها” سحب الثقة من راشد الغنوشي واجب وطني”.
وتوترت الاجواء داخل الجلسة وتعطلت بعد رفض عدد من النواب وضع النائبة عبير موسى صورة الرئيس الحبيب بورقيبة ولافتة تطالب بإقالة رئيس المجلس راشد الغنوشي والحال أنها رئيسة لجنة الصناعة والطاقة والثروات الطبيعية والبنية الأساسية والبيئة وان ذلك يعبر عن موقف سياسي لا تتبناها بالضرورة اللجنة.
ازاء هذا الجدل ، تمسكت موسي بموقفها رافضة سحب الصورة واليافطة مؤمدة انها لن تغادر القاعة .
مع استنكار موسي اعلن الرئيس الثاني لمجلس نواب الشعب طارق الفتيتي رفع الجلسة كاشفا ان اجتماع رؤساء الكتل اكد ان رئيس اللجنة يتحدث باسم اللجنة في اشارة الى رفض الياقطة التي تدعو لسحب الثقة من الغنوشي.
وقبل ذلك استنكرت موسي ما تتعرض له  متوجهة لسيف مخلوف رئيس كتلة ائتلاف الكرامة التي نعتتها بائتلاف “التكفير” مذكرة اياه بأنه التحق بالبرلمان بأكبر البقايا وبانها تحصلت على 200 الف صوت في الرئاسية و26 الف في التشريعية مبرزة انها تعرضت اليوم للعنف السياسي تحت قبة المحلس بعد ان تعرضت له في مواقع التواصل الاجتماعي وان مخلوف نعتها امام الجميع بالسارقة مضيفة بالقول” مخلوف قلي باش انخليك تكركيرة في البلاد ..تهجم علي .. يتخيل ان اعراض وكرامة النواب عندو هو . أستنكر الاعتداء الصارخ والعنف السياسي الذي نتعرض له يوميا وهذه المرة لن اتراجع وتم توثيق ما حصل.. “.
وقالت انها في مكانها كرئيسة للجنة الطاقة ولن تبارجه وان الجلسة كانت ستخصص للمصادقة على ” بروتوكول مدريد” الذي تم توقيعه من قبل تونس بتاريخ 22 جانفي 2002 وانه تم تعطيله لـ18 سنة.