الشارع المغاربي: طالب اتحاد العمال الإسباني اليوم الجمعة 3 مارس 2023 “الاتحاد الأوروبي بـ “إلزام حكومة الرئيس قيس سعيد بواجباتها الديمقراطية” معربا عن ادانته منع النقابي ماركو بيريز مولينا من دخول تونس حال وصوله الى مطار قرطاج.
ونقل موقع الشعب نيوز عن بيان المنظمة النقابية الاسبانية اعتبارها “طرد مولينا انتهاكا اخر لدستور لم تمر على صياغته سنة واحدة”.
واكد البيان أن “سعيّد نجح في وضع حد للنموذج الوحيد الناجح في الانتقال إلى الديمقراطية في بلد ثورة وانه حدث تاريخي لعب فيه اتحاد الشغل دورًا في اعتماد الحوار لمواجهة العنف وانه بفضله حصلت تونس على جائزة نوبل للسلام في سنة 2015”.
وشدّدت المنظمة الإسبانية في بيانها على ان الوضع في تونس مقلق للغاية وعلى ان ذلك دفع نقابات عالمية لتوجيه رسالة إلى سعيّد للتعبير عن ادانتها حملات التشهير باتحاد الشغل وشجبها قمع النقابيين.
وطالبت السلطات الإسبانية برفع شكوى إلى الحكومة التونسية بشأن انتهاك الحق في حرية تكوين الجمعيات.
وكان سامي الطاهري الناطق الرسمي باسم اتحاد الشغل قد أكد اليوم انه كان من المفروض حلول 14 نقابيا بتونس بمن فيهم الامين العام بالنيابة للاتحاد الدولي للنقابات وانهم عدلوا عن المجيء الى تونس بعد قرار منع النقابي الاسباني من دخولها مؤكدا انهم سيعقدون ندوة صحفية ببروكسال وانها ستكون فضيحة لتونس حسب تعبيره مضيفا انه تم اشعارهم منذ يوم امس عن طريق وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي بان الحكومة لن تقبل بدخول اي نقابي الى تونس.
يشار الى ان رئاسة الجمهورية كانت قد اعلنت يوم 18 فيفري الماضي انه تمت بأمر من الرئيس قيس سعيّد دعوة Esther LYNCH التي شاركت في نفس اليوم بمدينة صفاقس في مسيرة نظمها الاتحاد العام التونسي للشغل إلى مغادرة تونس وذلك في أجل لا يتجاوز 24 ساعة من تاريخ إعلامها بأنها شخص غير مرغوب فيه معللة القرار بالادلاء بتصريحات تعتبر تدخلا في الشان الداخلي التونسي.
ولفتت الرئاسة في نفس السياق إلى أن العلاقات الخارجية للاتحاد الشغل أمر يعنيه وحده والى انه لا مجال للسماح لأية جهة كانت من الخارج بالاعتداء على سيادة الدولة وسيادة شعبها.