الشارع المغاربي: اكد المحامي ياسين عزازة اليوم السبت 17 جويلية 2021 ان المحكمة العسكرية الدائمة اصدرت يوم امس بطاقة جلب ثانية في حق النائب راشد الخياري الذي بات يلقب في الاوساط السياسية والاعلامية بالنائب الفار.
واتهم عزازة وزير الداخلية بالنيابة ورئيس الحكومة هشام المشيشي بالتستر على النائب وتوفير الحماية له برفض تتنفيذ القانون وبطاقة الجلب الصادرة في شانه عن القضاء العسكري.
وكان النائب قد توارى عن الانظار طيلة الفترة الماضية وتخلف عن الحضور بمجلس النواب بعد نشره تسجيلات صوتية ومرئية زعم انها تتضمن عديد الاسرار والحقائق حول التامر على الامن القومي ومنها اتهام رئيس الجمهورية بالحصول على تمويلات لحملته الانتخابية من المخابرات الامريكية.
وبعد فترة من الغياب عاد النائب المثير للجدل راشد الخياري للظهور في بهو مجلس نواب الشعب يوم الخميس الماضي. كما عاود الظهور على صفحته بموقع فايسبوك لينفي ان يكون قد تحصن بالفرار طيلة الفترة الماضية مؤكدا انه واجه مصيره وانه لا يوجد اي تتبع قانوني ضده معتبرا كل ما روج في شأنه كذبا.
واثار تمكين الخياري من دخول البرلمان موجة استنكار واسعة بالنظر الى وجود بوابات داخل البرلمان وخارجه يؤمنها امن رئاسي الشيء الذي يفترض منع دخول اي شخص صادرة في شأنه بطاقة جلب بما عزز الروايات التي تؤكد انه يتمتع بحصانة سياسية .
وقال النائب في فيديو نشره على صفحته بموقع فايسبوك انه يتواجد على مقربة من قصر قرطاج معتبرا انه المكان المناسب لتنظيم مسيرة يوم 25 جويلية بمناسبة عيد الجمهورية داعيا المواطنين الى التواجد بكثافة في ذلك اليوم لاسقاط من وصفه برأس الأفعى في الدولة التونسية في اشارة الى رئيس الجمهورية قيس سعيد متهما اياه بالتآمر على الامن القومي زاعما ان ذلك ثابت في حقه بالدليل القاطع وان ظهور الصهيوني “بن مناشي” خلال الانتخابات الاخيرة يؤكد ان الدوائر الصهيونية كانت الى جانب قيس سعيد في انتخابات 2019 .
وزعم النائب ان كل ما روج صحيح وانه تم تسليم كل الوثائق والادلة الى القضاء العسكري لافتا الى ان مكافحة تمت بين فوزي الدعاس الناشط السياسي والعضو السابق بحملة قيس سعيد وموفد عن الجهة الاجنبية مؤكدا ان الدعاس اقر بكل شيء معتبرا اللحظة مفصلية.
يذكر ان النائب المثير للجدل راشد الخياري كان قد اختفى وتوارى عن الانظار منذ شهر افريل المنقضي اثر اصدار بطاقة جلب عسكرية ضده على خلفية اتهامه رئيس الحمهورية قيس سعيد بتلقي تمويلات اجنبية وبربط علاقات مشبوهة مع اطراف اجنبية.
