الشارع المغاربي: اعتبر ابراهيم بودربالة العميد السابق للمحامين اليوم الخميس 3 نوفمبر 2022 ان هناك جهات غير راضية على نجاح المسار الذي انطلقت فيه البلاد منذ 25 جويلية وانها تحاول بكل جهدها افشاله معربا عن اعتقاده بان الشعب اكتسب تجربة وبانه سوف سيواصل دعم المسار الى حين اجراء الانتخابات.

وتابع بودربالة في حوار على اذاعة “شمس اف ام”:” اريد ان اقول للشعب ان استكمال المسار السياسي سوف يمكّن من الاهتمام بالمسار الاقتصادي والذي سيكون له انعكاس على المسار الاجتماعي وهذه المسارات الثلاثة ينبغي ان يتم الاهتمام بها بالتوازي حتى يتحقق الانقاذ وانا اقول لافراد الشعب صبرا واستعدوا ليوم الانتخابات وشاركوا فيها بكثافة لانه اذا كانت نسبة المشاركة داخليا وخارجيا مهمة فان الصفحة الماضية ستطوى بصفة نهائية”.

وفي تعليقه على طرح اسمه كرئيس للبرلمان القادم قال بودربالة” … لا اريد ان احرق المراحل وانا حاليا مترشح وان شاء الله افوز بثقة الناخبين واذا كان ذلك رأي اغلبية النواب فانا مستعد لذلك …”

واعرب من جهة اخرى عن استغرابه مما يروج حول ان الغاية من التمديد في اجال تقديم الترشحات للانتخابات التشريعية المقررة ليوم 17 ديسمبر المقبل تمكينه من جمع التزكيات مؤكدا ان ذلك غير صحيح بالمرة مبرزا انه جمع تزكيات تجاوز عددها العدد المطلوب لافتا الى انه جمع 600 تزكية ” ..

وقال في نفس الاطار “لم يكن لي اشكال وجمعت 206 تزكيات اضافية عن العدد المطلوب ومن دفعني للترشح هم اهالي المنطقة التي انتمي اليها والذين بذلوا مجهودا استثنائيا في ظرف 3 ايام لجمع التزكيات وبعد جمع التزكيات كنت مطالبا باعداد قائمة تضم 400 شخص وقدمت الترشح يوم 24 اكتوبر على الساعة الخامسة مساء وكل هذه الوقائع تدل على ان ما قيل غير صحيح وانا لست من الذين يطلبون مثل هذه العملية السخيفة”.

وجدد بودربالة تاكيده على انه مدافع عن فكرة الرئيس قيس سعيد بخصوص القضاء على الفساد الذي قال انه استشرى في البلاد مضيفا “..وانا لي مساندة مطلقة في هذه المسألة والاحظ انه على النخبة السياسية ان تعيد التواصل مع الشعب وتراجع موقفها لانه اصبحت هناك قطيعة بين الشعب والطبقة والسياسية .. “

واعتبر ان مبادرة “لينتصر الشعب” التي اطلقها بمعية عدد من الشخصيات السياسية والنقابية وغيرها مبادرة جدية مؤكدا وجود طلبات كثيرة للانضمام اليها.

ولم يستبعد ان تشكل المبادرة نواة لتنظيم سياسي في المستقبل معتبرا ان تشتت العمل الحزبي هو الذي حال دون تطور الحياة السياسية في الماضي.

وعلق في هذا الاطار قائلا ” نحن في المراحل الاولى ويوم تتوضح المسألة بصورة جدية ربما يتم وقتها الاعلان عن تكوين سياسي يتحمل مسؤوليته .”