الشارع المغاربي: اعلنت الديناميكية النسوية اليوم الاربعاء 24 جويلية 2024 عن اطلاق حملة للافراج عن السجينات على خلفية نشاطهن في الفضاء العام تحت شعار “الحرية لكل النساء دون استثناء”.
واوضحت الديناميكية وهي تضم عددا من الجمعيات النسوية في بيان صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك ان الحملة تأتي “مواصلةً للنضالات من أجل المساواة والكرامة والحريات لجميع الفئات ودفاعا عن نساء تونس المستثنيات من العدالة الاجتماعية ومن القرار السياسي وفي ظل هذا المناخ المشحون بتخوين القوى المدنية بكافة أطيافها والتضييق عليها وملاحقتها، وإقصاء مختلف القوى الحية في المجتمع”.
وطالبت بوقف التتبعات في حق الناشطات من صحفيات ومناضلات نسويات ومدنيات وسياسيات من مختلف المشارب الفكرية والسياسية ورفع يد السلطة التنفيذية عن القضاء مجددة مطلبها في السراح الفوري لكل السجينات على خلفية نشاطهن في الفضاء العام.
واعتبرت ان النساء الناشطات في الشأن العام يعاقبن مرتين من خلال حملات الكراهية والشتم والتعدي على كرامتهن الجسدية والمعنوية في الفضاء الرقمي والتتبعات التي تنتهك أبسط حقوقهن في محاكمة عادلة وفي قضاء ناجز.
واكدت ان الهدف من الحملة وقف التتبعات والملاحقات القضائية الكيدية في حق الناشطات ومن أجل الإفراج عنهن مبرزة ان الحملة تنطلق من 25 جويلية وتتواصل إلى غاية 13 أوت 2024 مع حشد كل القوى الحية السياسية والمدنية والحقوقية والنقابية والاجتماعية والثقافية والأكاديمية، التقدمية والديمقراطية، من أجل التكاتف والتضامن مع الحملة من خلال جملة من الأنشطة والتحركات طيلة الفترة المذكورة.
واشارت الى ان الحملة تختم بتحرك احتجاجي يوم الثلاثاء 13 أوت 2024 أمام المسرح البلدي بالعاصمة بمشاركة كل المنظمات النسوية بمعية شريكاتها وشركاءها من المنظمات الحقوقية والمدنية للتعبير عن رفض الاحتفال باليوم الوطني للمرأة التونسية في ظل تواصل انتهاك حقوق النساء والدوس على الحريات وتقسيم المجتمع ونشر خطاب الكراهية والتفرقة بين أفراده.
ودعت الديناميكية “أمام اشتداد الأزمة السياسية وضرب المؤسسات وتفكيك الدولة وتخوين كل نفس معارض أو ناقد كل القوى المدنية وجميع النشطاء وعموم المواطنين والمواطنات إلى دعم الحملة والمشاركة فيها ومساندتها من أجل المساهمة في الخروج من حالة الركود اللتي طالت كل القوى الحية وكانت النساء من أكثر ضحاياها هشاشة.”
يشار الى الديناميكية تتكون من عدد من المنظمات والجمعيات النسوية وهي : الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات وجمعية أصوات نساء وجمعية بيتي وجمعية المرأة والمواطنة بالكاف وجمعية أمل للعائلة و الطفل وجمعية كلام ومجموعة توحيدة بن الشيخ وتشاركها في حملتها جمعية تقاطع من اجل الحقوق والحريات.