الشارع المغاربي: أعربت كتلة حركة تحيا تونس عن ادانتها الشديدة للاعتداء على نواب الدستوري الحر من قبل عدد من زوار البرلمان معتبرة ان في ذلك تهديد لسلامة النواب وامنهم أثناء مباشرة مهامهم.
وحذرت الكتلة في بيان صادر عنها، من خطورة الخطاب التحريضي المعتمد من قبل بعض الأطراف والذي قالت انه يفتح باب العنف السياسي من جديد. وطالبت بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات والكشف عن ملابسات هذه الحادثة،داعية رئاسة المجلس وكل الكتل البرلمانية والنواب الى الحرص على ضمان حسن سير العمل التشريعي والالتزام بالنظام الداخلي للمجلس وبالاحترام المتبادل بين الجميع والحفاظ على صورة المجلس كمؤسسة سيادية.