الشارع المغاربي: أثار إعلان تفويت في كفالة مساعِدة منزل تونسية غضب وسخط روّاد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وتداول سعوديون على “تويتر” إعلان تفويت عقد كفالة (خادمة) تونسية تبلغ قيمته 14 ألف ريال سعودي، ما يعادل 3735 دولاراً، استقدمها أحد المواطنين السعوديين من تونس عن طريق وكالة تونسية خاصّة للعمل لديه في منزله.
وتمّ نشر صورة الفتاة وصورة جواز سفرها وصورة العقد وأرفق الإعلان بنصّ يشرح سبب تفويت الأسرة في الفتاة جاء فيه أن “زوجة صاحب المنزل لم تقبل بدخول المساعِدة إلى منزلها لصغر سنّها وجمالها”، فقررت الأسرة نشر الاعلان بغاية استرجاع مبلغ العقد الذي دفعته، مقابل عمل الشابة في منزل أسرة سعودية أخرى غير التي استقدمتها.
وقد دعت عدّة تغريدات الجمعيات الحقوقية إلى التدخّل لوقف ما وصفته بـ “عملية بيع على الملأ”.
وكانت الفلبين قد منعت مواطنيها من العمل في الكويت وقطر بسبب “استغلال العمال وانتهاكات طالت عددا منهم وتسببت في وفاة عاملات “.
وتتزامن هذه الحادثة الغريبة والمُذلة مع اعلان السفير التونسي لدى اليونسكو غازي الغراري تسجيل تاريخ الغاء العبودية في تونس بسجل ذاكرة العالم.