الشارع المغاربي-وكالات: كشف تقرير سري للأمم المتحدة أن حليفاً للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انتهك حظر إرسال الأسلحة إلى ليبيا عبرتوجيه طائرات وقوارب ومرتزقة أجانب إلى خليفة حفتروان دعم هذا الاخير تضمن ايضا تشكيل فرقة لاغتيال معارضي حفتر.

وافاد التقرير الذي اعده محققون من الأمم المتحدة ونشرت وسائل إعلام أمريكية تفاصيله يوم امس الجمعة ان متعاقدا امنيا خاصا مقربا من دونالد ترامب انتهك حظر السلاح المفروض على ليبيا.

وجاء في التقرير السري الذي نشرته صحيفتا “نيويورك تايمز” و”واشنطن بوست” ان حليف ترامب “اريك برنس” مؤسس شركة “بلاك ووتر” الامنية سيئة السمعة استقدم قوة من المرتزقة الاجانب والاسلحة سنة 2019 دعما للمشير خليفة حفتر الذي انخرطت قواته في معارك للاطاحة بحكومة الوفاق الليبية المدعومة من الامم المتحدة.

من جانبها اكدت وكالة الانباء الالمانية التي قالت انها اطلعت على تقرير الامم المتحدة اليوم السبت 20 فيفري 2021 ان التقرير كشف أن برنس دعم حفتر بطائرات وطلعات استطلاعية وقوارب فضلاً عن برنامج لخطف وقتل كبار أعدائه.

ونقلت الوكالة عن “نيويورك تايمز ان كلفة العملية التي حملت اسم ” أوبوس” بلغت 80 مليون دولار وانها شملت خططاً لتشكيل فرقة تنفّذ اغتيالات لتعقّب وقتل القادة العسكريين الليبيين المناهضين لحفتر قالت ان بعضهم يحمل جنسيات دول أوروبية.

وواضافت الوكالة ان الاضواء تسلّطت على برنس العنصر السابق في وحدة النخبة التابعة لقوات البحرية الأمريكية بصفته رئيس شركة بلاك ووتر الامنية الخاصة والتي اتُّهم متعاقدوها بقتل مدنيين عراقيين عزّل في بغداد سنة 2007 وأصدر ترامب عفواً عن أربعة منهم العام الماضي.

وحسب صحيفة “نيويورك تايمز” فان الاتهام يعرض برنس الى عقوبات من الامم المتحدة تشمل حظرا على السفر مؤكدة انه لم يتعاون مع التحقيق الأممي وان محاميه رفض الإدلاء بتصريحات حول المسألة.

ويشغل برنس منصب عضو مجلس إدارة شركة “فرونتيير سيرفسز غروب” في هونغ كونغ ونائبا لرئيسها.