الشارع المغاربي -قسم الاخبار: طالبت نقابة المندوبين والزائرين الطبيين اليوم الثلاثاء 5 جوان 2018 السلطات التونسية المشرفة على قطاع الصيدلة والدواء باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة ضد مخابر “تبوك” السعودية بسبب تعمدها ترويج دواء القلب والشرايين “بيدروكس” بالاسواق التونسية رغم قرار منعه داخل المملكة العربية السعودية.
وأعرب الكاتب العام المساعد لنقابة المندوبين والزائرين الطبيين “اسعد ذياب”عن استغرابه من عدم اتخاذ السلط التونسية المشرفة على القطاع الصحي اي اجراء قانوني ضد مخابر “تبوك” السعودية التي قال انها اكتفت بعد هذا التجاوزا بسحب الدواء من جميع صيدليات القطاع العام والخاص وبطرد المسؤول عن المبيعات بمخابر “تبوك” الكتور “معز السديري” من عمله بمجرد قيامه بما يمليه عليه قسم المهنة “.
وذكر المتحدث ، خلال ندوة صحفية بمقر الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، بأن رخصة بيع دواء “بيدروكس” تم سحبها من تونس منذ 28 فيفري 2018 مباشرة اثر تدخل مدير مبيعات مخابر “تبوك” “معز السديري” الذي قال انه قام بواجبه المهني وبادر بالاتصال بإدارة الصيدلة والدواء لإعلامها بأن مستحضر “بيدروكس تم سحبه بكامل السعودية منذ 27 ديسمبر 2017 إثر التفطن إلى وجود خلل في تركيبته أو في تصنيعه أو مخلفات جانبية بعد استعماله” .
ونقلت “وات” عن مدير مبيعات مخبر “تبوك” السعودي “معز السديري” تأكيده أن قرار تعليق التسجيل وسحب دواء امراض القلب والشرايين “بيدروكس” من القطاع العام والخاص قد تم تفعيله بكامل تراب المملكة العربية السعودية منذ 27 ديسمبر 2017 متهما المشرفين على المخبر بتعمد إخفاء قرار تعليق تسجيل وسحب الدواء على سلطة الاشراف التونسية .
واشار الى انه تفطن إلى سحب الدواء من كافة تراب المملكة السعودية بمحض الصدفة وانه اتصل بالسلط المعنية في تونس التي لفت الى انها تجاوبت معه من خلال سحب الدواء من كافة الصيدليات آنيا”..
وشدد السديري على أن التجاوز الذي قام به مخبر “تبوك ” السعودي يعد مخالفا تماما للقانون الدولي معتبرا أن قرار تعليق تسجيل وسحب أي دواء في البلد المنشأ يجب الإعلام به البلدان الأخرى التي تتعامل معها في غضون 24 ساعة، داعيا السلط التونسية إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد مخبر “تبوك” السعودي متهما اياه بالدوس على كرامة التونسيين والتلاعب بمصير صحتهم” وفق تقديره.
