الشارع المغاربي: أعلن مجمع التنسيقيات الجهوية لعمال الحضائر اليوم السبت 30 ماي 2020 عن الإنطلاق في سلسلة من التحركات التصعيدية بداية من يوم 2 جوان القادم في شكل تحرك وطني بكل الجهات وذلك بعد التشاور والتنسيق بين مختلف ولايات الجمهورية مشددا على استعداده لتدويل القضية واللجوء إلى القضاء.
وأوضح المجمع في بلاغ صادر عنه نشره بصفحته الرسمية بموقع “فايسبوك” أن”قرار التحركات والإعتصامات جاء على خلفية سياسة الترهيب وتكميم الأفواه ” التي قال ان “الحكومة قد إنتهجتها وذلك بإستدعائها نشطاء من عمال الحضائر بالحوض المنجمي للمركزية الأولى للأبحاث بالعوينة ومن ثم إحالتهم للنيابة العمومية ومواصلة منها لتركيع الحراك الاجتماعي وتجريم كل من تسول له نفسه المطالبة بحقوقه الدستورية في جحود تام للدور الوطني”.
وأشار إلى ان الاحتجاجات انطلقت باعتصام عمال الحضائر بمستشفى تطاوين وبني خداش وفي جهات أخرى.
وأكد المجمع أنه قرر الدخول في إضراب مفتوح عن العمل ومغادرة المؤسسات والاعتصام بمقرات السيادة مشيرا إلى أن سياسة التجريم للحراك السلمي المدني والمطالبة بحقوق العمال المشروعة لرفع المظلمة لن تثنيهم عن التصعيد بكل السبل المتاحة والمشروعة معتبرا أنّ مخرجات جلسة أمس لا ترتقي لتطلعات وإنتظارات منظوريه وأنها عبارة عن وعود جوفاء لا تتسم بالجدية.
وثمّن الدور الوطني الذي يؤديه الاتحاد العام التونسي للشغل وسعيه لإنهاء ما وصفه بـجريمة التحيل في العلاقة الشغلية بين منظوريه والدولة مؤكدا انه لن يصبر بعد اليوم على ما وصفه بـالجحود المتواصل لكل الحكومات التي تعاقبت على الحكم.
ودعا مجمع التنسيقيات كل عاملات وعمال الحضائر إلى التعبئة ورص الصفوف في كل الولايات لخوض معركة الكرامة مؤكّدا أنه لم يعد لديه ما يخسر غير كسر سلاسل العبودية.