وستشمل الجولة الجزائر والمغرب. وهذه هي المرة الأولى منذ 15 عاما التي يزور فيها وزير دفاع أمريكي الجزائر. وسيناقش إسبر مع الشركاء المغاربيين سبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة الحركات الارهابية.
وكشف مسؤول عسكري أمريكي خفايا هذه الجولة وهي الاولى في افريقيا للرجل الاول في النتاغون مبرزا ان الهدف من زيارة إسبر إلى تونس هو تعزيز العلاقات مع هذا الحليف “الكبير” في المنطقة ومناقشة التهديدات التي تشكّلها على هذا البلد التنظيمات الارهابية مثل تنظيمي “داعش” والقاعدة، بالإضافة إلى “عدم الاستقرار الإقليمي الذي تفاقمه الأنشطة الخبيثة للصين وروسيا في القارة الأفريقية”.
وغدا الخميس يصل إسبر إلى الجزائر العاصمة، اين سيجري محادثات مع الرئيس عبد المجيد تبّون الذي يشغل أيضا منصبي قائد القوات المسلّحة ووزير الدفاع.
ويزور المسؤولون العسكريون الأمريكيون باستمرار تونس والمغرب، اللتين يربطهما بالولايات المتحدة تعاون دفاعي راسخ، لكن إسبر سيكون أول وزير دفاع أمريكي يزور الجزائر منذ دونالد رامسفيلد في فيفري 2006.
وينهي الوزير الأمريكي جولته المغاربية الجمعة في الرباط حيث سيناقش سبل “تعزيز العلاقات الوثيقة أساساً” في المجال الأمني مع المغرب، الذي يستضيف مناورات “الأسد الأفريقي” العسكرية التي تجري سنوياً بقيادة أفريكوم وألغيت هذه المناورات هذا العام بسبب جائحة كوفيد-19.