الشارع المغاربي – قسم الأخبار : أكد وزير الداخلية لطفي براهم، أن الزيارة التي شرع فيها أمس الأحد إلى الجزائر تندرج في إطار “التواصل بين البلدين للتباحث والاستفادة من التجارب الثنائية بما يضمن أمن الدولتين والشعبين التونسي والجزائري”.
وقال براهم في تصريح للإذاعة الجزائرية “توجهنا لوزير الداخلية الجزائري ولآمر الدرك على أساس تبادل الخبرات مع الجزائر عبر إرسال إطارات تابعة لمختلف الأجهزة الأمنية التونسية لتلقي التكوين وتحقيق التكامل العلمي والتكنولوجي في البحث الجنائي وتوفير الأدلة وبالتالي تحصين بلدينا وشعبينا”.
وذكر براهم أن زيارته هذه هي الأولى له خارج تونس منذ توليه مهام وزير الداخلية.
من جانبه أكد الوزير الجزائري، ضرورة الحفاظ على اليقظة والحذر، لضمان أمن البلدين، مثمنا التنسيق المستمر بين تونس والجزائر.
وكان براهم قد توجه أمس الأحد بدعوة من نظيره الجزائري إلى الجزائر في زيارة عمل تنتهي اليوم الاثنين .
وخلال الايام المنقضية عززت الجزائر من انتشارها الامني والعسكري على الحدود مع كل من تونس وليبيا ، بعد تأكيد كبار مسؤوليها تلقيهم تقارير حول توافد “الدواعش” الى منطقة شمال افريقيا وتحديدا الدول المجاورة لليبيا .
وكان وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل قد كشف اواسط شهر نوفمبر 2017 وجود مخاطر تُهدد منطقة شمال افريقيا بسبب المسلحين الاجانب الفارين من ساحات القتال اثر هزائم تنظيم داعش الارهابي فى العراق وسوريا .
وقال مساهل وقتها “منطقتنا مهددة بعودة المقاتلين الاجانب، المؤشرات و التقارير تقول ان العودة ستكون الى منطقتنا”.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=204&v=nuqDjG1v4Ko