الشارع المغاربي: أعلنت جمعية “شمس ” أن الامين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق، أعرب خلال لقاء قالت انه جمعه بوفد عنها أمس الثلاثاء عن مساندته المطلقة لحقوق ولنضالات مجتمعات الميم بصفتها حقوقا دستورية كونية لا مجال لمواصلة تهميشها وتهميش أصحابها.

وأوضحت الجمعية في صفحتها الرسمية على “فايسبوك” اليوم الأربعاء 3 أفريل 2019، أن مرزوق الذي قالت إنه كان مرفوقا بالنائبة خولة بن عايشة التقيا مساء أمس الثلاثاء وفدا عنها ممثلا في رئيسها منير بعطور ومديرها التنفيذي بوحديد بلهادي. 
وأضافت أنه تم خلال اللقاء التطرق إلى واقع مجتمعات الميم – ع في تونس في جميع ابعاده التشريعية والاجتماعية والسياسية، مشيرة إلى أنه تم التطرق ايضا الى القضية المرفوعة ضد الجمعية من قبل المكلف العام بنزاعات الدولة.

والمعروف ان جميعة شمس تدافع عن حقوق الاقليات الجنسية، وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد كشفت ان الحكومة قد اكدت في طلبها حل الجمعية المذكورة أن هدف جمعية شمس المُعلن في نظامها الداخلي بالدفاع عن الأقليات الجنسية “يتعارض مع القيم الإسلامية للمجتمع التونسي الذي يرفض المثلية الجنسية ويحظر مثل هذا السلوك الدخيل”. ويدَّعي طلب الاستئناف بأن القانون التونسي الذي يُجرّم الممارسات المثلية في المادة 230 من القانون الجزائي يحظر “تأسيس جمعيات تدافع عن هذه الممارسات ويمنع أنشطة هذه الجمعيات”.