الشارع المغاربي: اعتبر النائب حافظ الزواري اليوم الاثنين 5 افريل 2021 ان ما جاء على لسان رئيس الحكومة الاسبق يوسف الشاهد من اتهامات تجاهه ” قلة حياء وسخافة وسلوك غير لائق “معربا عن استغرابه من ان يصدر مثل ذلك الكلام تجاه مستثمر من قبل شخص حكم تونس لمدة 4 سنوات تقريبا مشبها اياه بكلام اطفال صغار مؤكدا انه سيقاضيه بسبب مغالطاته.

وقال الزواري خلال مداخله له على اذاعة “الجوهرة اف ام ” “نحن مجمع يوفر تقريبا 1000 موطن شغل ويحقق رقم معاملات بحوالي 300 مليون دينار مذكرا بان المجمع ينشط منذ 40 عاما وبانه على اتصال يومي تقريبا بمختلف الوزارات ويطلب باستمرار التراخيص.

ونفى ان يكون المجمع طلب من الشاهد الحصول على ترخيص متهما هذا الاخير باستعمال نفوذه لتعطيل مصالح الناس مؤكدا وجود 10 تراخيص مماثلة معطلة لانها تتعلق ببلدان اسيوية لافتا الى ان المجمع الذي يشرف عليه بادر برفع قضية الى المحكمة الادارية.

واكد ان الشاهد يدعم المنتوجات الاوروبية على حساب المنتوجات الاسيوية متهما اياه بدعم اللوبي الاوروبي اقتصاديا ضد مصالح التونسيين مشيرا الى ان المعاليم الجبائية لبعض اصناف الشاحنات كانت صفر بالمائة و15 بالمائة بالنسبة لصنف اخر والى ان الشاهد عمد الى الترفيع فيها لتتراوحج بين 15 و 30 بالمائة لا لشيء الا لمنع التوريد من تلك الجهات مذكرا بوجود كراس شروط وقوانين مؤكدا انه تم بسبب ذلك ايقاف حتى العمل بالقانون.

وشدد على ان المجمع يمارس نشاطه في تونس منذ 40 عاما وعلى ان سمعته حسنة مؤكدا انه لا يطلب تراخيص تحت الطاولة بل فوقها وان يوسف الشاهد يعرف من يتسلم التراخيص تحت الطاولة وانه لا يفرق بين المصنعين والمستثمرين الحقيقيين الذين يخلقون الثروة وبين من يتسلم تراخيص لفائدة مهربين بمقابل .

واضاف ان هؤلاء فوق القانون شأنهم شأن من أسماهم بباعة “الروزاطة الحمراء والسكر الابيض ” الذي قال انه يباع في الاماكن الراقية وان يوسف الشاهد من مرتاديها.

وعاد النائب حافظ الزواري ليؤكد بانه كان قد ساند يوسف الشاهد فقط لرفضه “حكم العائلة” وانه ما كان ليكون اصلا رئيس حكومة لافتا الى ان الشاهد كان سيقود البلاد الى الهاوية لولا ان الله لطف بها.

وابرز انه كان قد غادر “تحيا تونس” لما لاحظ ان الشاهد سلك طريقا خاطئا مؤكدا انه سياتي اليوم الذي سيكشف فيه عن الاسباب الحقيقية لمغادرته وانه بصدد اعداد الحقائق التي يعرفها عن يوم 27 جوان من سنة 2019 او ما يعرف بالخميس الاسود مذكرا بانه كان الى جانب يوسف الشاهد منذ افريل من سنة 2018 وبانه كان من اكبر الداعمين له مشيرا الى ان ذلك لم يكن لشخصه وانما للتصدي للتوريث وللتمشي الذي قال ان المرحوم الباجي قائد السبسي سار عليه .

واضاف ان الشاهد حاد عن التمشي وعن “الامور الكل” متهما اياه باستغلال النواب والكتلة التي تم تكوينها والتي كانت تضم 42 نائبا سنة 2018 معتبرا ما جاء على لسانه من قبيل المغالطات مشبها اياه بالطفل الصغير الشغوف بلعبته.

يذكر ان يوسف الشاهد كان قد رفض الرد على شهادة قدّمها النائب حافظ الزواري حول ما يسمى بالخميس الأسود متهما الزواري بإستهدافه بسبب عدم منحنه رخصة خلال فترة رئاسته الحكومة مؤكدا أنّه انخرط في تحيا تونس وانسحب منه بعد اشهر قليلة لهذا السبب.