الشارع المغاربي: اعتبرت حركة الشعب اليوم السبت 25 جويلية 2020 في بيان صادر عنها بمناسبة الذكرى الرابعة لاستشهاد محمد البراهمي أنّ “اصرار الجناة الى اليوم على انكار جريمتهم ومحاولة التمويه على الأدلة الدامغة التي تدينهم أفرادا وجماعات، لن يفيد في مزيد تأجيل ساعة الحسم” مضيفا أنّها “قريبة بعزم الصادقين والصادقات وكل الذين جمعتهم دروب مقاومة الاستبداد والفساد والدفاع عن حرية وكرامة أبناء هذا الشعب الذي أورثتنا الإصرار على الدفاع عن حقه في حياة كريمة في وطن آمن”.
وأكّدت الحركة ” أنّها “لم تتوان يوما عن مطلب كشف الجناة ومحاسبتهم” مشيرة إلى أنّ رغبتها في ذلك “تزداد اليوم صلابة وإصرارا…خاصة ما يعيش المشهد السياسي الوطني في اللحظة الراهنة من تحولات جذرية “.
وتابعت في بيانها “تحل اليوم الذكرى السابعة لاغتيال الشهيد الرمز محمد البراهمي الأمين العام الأول لحركة الشعب والمناضل القومي الذي سجل حضوره في كبريات المحطات التي شهدتها تونس والوطن العربي على امتداد العقود الثلاثة الماضية..تحل الذكرى هذه السنة وتونس تعيش لحظة حاسمة من أهم ملامحها أن جدار الصمت الذي ضرب حول جريمة الإغتيال بدأ في التهاوي ولحظة الحقيقة التي سيدفع فيها المجرمون من خطّط ومن نفّذ ومن تغافل عن القيام بدوره رغم علمه بقرب حدوثها، ثمن جريمتهم، بدأت تلوح”.