الشارع المغاربي: دعا حزب “الشعب يريد” اليوم الاثنين 18 اكتوبر 2021 نادية عكاشة مديرة الديوان الرئاسي الى “استعفاء نفسها وتقديم استقالتها رفعا للحرج عن رئيس الجمهورية وتطبيقا لروح والمبادئ التي قام عليها مسار 25 جويلية”معتبرا انه “لا مكان في تونس اليوم لمن يرفض المثول أمام القضاء ثم يجلس بجانب رئيس الجمهورية يتمتع بجراية من أموال الشعب ويحدث الناس عن جلاء الفساد والعفن والتوق للحرية في تدوينات فايسبوكية”.

وأشار الحزب في بيان صادر عنه نشره بصفحته على موقع “فايسبوك” الى انه “تتعلق بمديرة الديوان 3 قضايا” والى “ان وكيل الجمهورية أكد أن الأبحاث متوقفة وانه لم يتم سماع عكاشة “.

وشدّد على انه ” لا مكان في تونس ما بعد 25 جويلية لأي مسؤول في الدولة تلاحقه تتبعات قضائية أو شبهات جرائم مهما كان حجمها تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية في خطاباته الأخيرة بأن القانون سينفذ على الجميع”.

وطالب الحزب القضاة والمجلس الأعلى للقضاء بـ”تحمل مسؤوليتهم التاريخية والتسريع بالبت في القضايا التي تتعلق بسياسيين وشخصيات ارتبطت بمنظومة الحكم “.

من جهة اخرى عبّر الحزب عن “إستهجانه لحملات التشويه التي تستهدف أحمد نجيب الشابي ومحاولة إلصاق تهم فساد باطلة بشخصية وطنية عرفت بنزاهتها وتمسكها بمبادئها حتى في أحلك فترات الدكتاتورية ودفاعها عن قيم الحرية والديمقراطية دون حسابات سياسية ضيقة”.

وذكّر بأنه “سبق وندد بالممارسات التي توظف ميليشيات فايسبوكية للنيل من خصوم سياسيين ومسؤولين سامين في الدولة” لافتا الى انه” كان من بين ضحاياهم سفير تونس السابق بالامم المتحدة قيس القبطني بتحريض مباشر من مديرة ديوان رئيس الجمهورية” والى ان” القضية التي رفعها للقضاء العدلي لازالت تراوح مكانها بين رفوف المحاكم”.

والمعلوم ان حزب”الشعب يريد ” كان قد اعلن رسميا عن تأسيسه منذ اشهر قليلة ويقدم نفسه كمجموعة شبابية ساندت سعيد خلال حملة الانتخابات الرئاسية لسنة 2019.