الشارع المغاربي: ادان حزب العمال اليوم السبت 5 فيفري 2022 ما اسماه “التلاعب بملف الاغتيالات من قبل الحكومات المتعاقبة بقيادة حركة النهضة وحلفائها وتواصل التلكؤ من قبل المنظومة الحاكمة اليوم” التي قال انها لم” تتعهد بالتقدم في الملف وتحريره من قبضة أجهزة وقضاء التعليمات.”
ودعا الحزب في بيان صادر عنه بمناسبة الذكرى التاسعة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد كل القوى التقدمية السياسية والمدنية والاجتماعية إلى توحيد الجهود وتوسيع أطر الضغط من أجل كشف حقيقة الاغتيالات باعتبارها مطلبا شعبيا.كما دعاها إلى اعتبار يوم 6 فيفري يوما وطنيا لمناهضة الإرهاب والاغتيال السياسي.
وجدد انخراطه الكامل في معركة “كشف الحقيقة كل الحقيقة حول اغتيال شهيدي الشعب شكري بلعيد ومحمد البراهمي والعسكريين والأمنيين والمدنيين.”
واعتبر الحزب ان “لجنة الدفاع عن الشهيدين” تولت في السنوات التسع كل الأدوار التي من المفترض أن تتولاها هياكل الدولة وسلطة القضاء.
واضاف انه رغم أهمية ما وصلت إليه من أعمال إلاّ أنّ ملفي الشهيدين مازالا ضحية لتعطيل وصفته بالممنهج والمتعمد سواء في فترة هيمنة حركة النهضة وحلفائها على مفاصل القرار او في مرحلة ما بعد حكم النهضة ومسك قيس سعيد بكل السلطات” مؤكدا ان سعيد ” لم يطرح حل ملف الاغتيالات والاجهزة السرية لحركة النهضة والتسفير الى بؤر التوتر رغم دخوله معركة كسر العظام مع القضاء”.