الشارع المغاربي : استبعد الناطق الرسمي باسم حركة مشروع تونس حسونة الناصفي، اليوم الجمعة 2 نوفمبر 2018، إعلان رئيس الحكومة يوسف الشاهد اليوم أو غدا عن التحوير الوزاري المرتقب، لافتا الى ان الامر لم يحسم بعد.
وأكّد الناصفي لدى حضوره اليوم في برنامج “الماتينال” باذاعة “شمس أف أم”، أن المشاورات بخصوص التحوير متواصلة وأنه يُنتظر حصول لقاء حوله بين رئيس الحكومة والكتلة النيابية للحركة وعدد من قيادات الحزب يوم الاثنين القادم.
وشدد على أن حضور الحركة في الحكومة سيكون مبنيا على ضمانات واضحة حددها المكتب السياسي للحزب يوم الاحد المنقضي، موضحا أن الحزب أكد استعداده الدخول في مشاورات بجملة من الضمانات تتعلق أساسا بالبرنامج الذي سيتم الاتفاق عليه.
وأضاف أنه “لا يمكن لمشروع تونس الدخول في حكومة مبنية على توافق دون محتوى أو مضمون أو مجرد تحوير وزاري من أجل التحوير للخروج من الأزمة الراهنة فقط”، مشددا على أن الازمة التي تعيشها البلاد صعبة جدا وعلى أنه توجد اليوم عناوين فشل داخل التركيبة الحكومية بإقرار من يوسف الشاهد بنفسه.
وتابع المتحدث أن الحزب دخل في مشاورات وأنه على رئيس الحكومة تقديم توضيح لبرنامجه، مبرزا أن الحزب اشترط توضيح الشاهد موقفه مما أسماه “خرق واضح لمفهوم الدولة والمؤسسات تمارسه هيئة الحقيقة والكرامة”.
واعتبر أن ما يحصل في هذه الهيئة من ممارسات وإحالات على القضاء بعد استكمال الآجال القانونية في حاجة إلى توضيح من يوسف الشاهد قبل إعلان الحزب الدخول في الحكومة، مشددا على أن هذا التوضيح من بين الضمانات وعلى أنه شرط من الشروط الأساسية ومحور أساسي في المشاورات.
