الشارع المغاربي – وكالات : من المنتظر ان تشهد العاصمة الروسية موسكو اليوم الاثنين 13 جانفي 2020 توقيع اتفاق من المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج حول تفاصيل وقف إطلاق النار بين القوات الموالية لهما الذي دخل حيز التنفيذ يوم امس الأحد.
والاتفاق جاء بمبادرة من أنقرة وموسكو واثر مباحثات دبلوماسية مكثفة فرضتها الخشية من تدويل إضافي للنزاع بليبيا ، ووصف ملاحظون هذا الاتفاق بـ”الهش” مذكرين بأنه دخل حيّز التنفيذ امس الأحد بعد أكثر من تسعة أشهر من المعارك الضارية في طرابلس.
ودعا رئيس حكومة الوفاق الوطني، اليوم الإثنين الليبيّين إلى “طيّ صفحة الماضي”. وقال في خطاب بثته القناة الليبية الرسمية “أدعو كلّ الليبيّين إلى طيّ صفحة الماضي ونبذ الفرقة ورصّ الصفوف للانطلاق نحو السلام والاستقرار”.
وقال رئيس مجلس الدولة في طرابلس خالد المشري القريب من السراج، إنّ توقيع هذا الاتّفاق سيُمهّد الطريق لإحياء العمليّة السياسيّة.
و نقلت وكالات أنباء روسيّة عن ليف دينغوف رئيس فريق الاتّصال الروسيّ بشأن ليبيا، قوله إن حفتر والسراج سيحددان في موسكو “طرق تسوية مستقبلية في ليبيا بما في ذلك إمكانية توقيع اتّفاق هدنة وتفاصيل هذه الوثيقة”.
وأشار دينغوف إلى أنّ حفتر والسراج سيلتقيان “بشكل منفصل مع المسؤولين الروس ومع ممثلي الوفد التركي الذي يتعاون مع روسيا حول هذا الملفّ”، لافتا إلى أن مسؤولين من مصر والإمارات سيكونون موجودين ايضا على الارجح بصفتهم مراقبين في المحادثات.
ويُتوقع أن يصل إلى موسكو الإثنين أيضا وزيرا الخارجية والدفاع التركيان مولود شاوش أوغلو وخلوصي أكار.