الشارع المغاربي: أخيرا وبعد انتظار طال قرابة 40 سنة نجح المنتخب التونسي في تحقيق فوزه الثاني في نهائيات كأس العالم بعد الانتصار على المنتخب البنمي في ختام مباريات المجموعة السابعة لمونديال روسيا.

وتمكّن المنتخب التونسي من قلب تأخرّه في النتيجة خلال الشوط الاوّل الى فوز بنتيجة هدفين لهدف واحد حملا توقيع فخر الدين بن يوسف ووهبي الخزري. وقد تحسّن مردود المنتخب كثيرا في الشوط الثاني من المباراة وخاصة بعد دخول أنيس البدري مكان الفرجاني ساسي الذي شكّل مردوده نقطة استفهام كبير رغم الثقة المطلقة التي منحه اياها المدرّب الوطني نبيل معلول.

وبهذا الفوز رفع المنتخب الوطني رصيده من النقاط الى 3 كثالث لترتيب المجموعة خلف بلجيكا وانقلترا. ورغم أنّ الفوز لم يغيّر كثيرا في واقع المشاركة التونسية في المونديال الروسي الاّ أنه حفظ على الاقلّ القليل من ماء الوجه لكرة القدم التونسية دخلت نهائي كأس العالم من الباب الكبير لكنها غادرته من ثقب ابرة بحصيلة هزيلة لن تحتفظ منها الذاكرة التونسية سوى بالانتصار الثاني للكرة التونسية في تاريخ مشاركاتها في المونديال بعد الانتصار على المكسيك في مونديال 1978.

وكان المنتخب التونسي قد انهزم في المباراة الافتتاحية ضدّ المنتخب الانقليزي بهدفين لهدف واحد قبل أن يسقط بخماسية كاملة مقابل هدفين أمام المنتخب البلجيكي.