الشارع المغاربي: كشف خالد الشلي الرئيس المدير العام لشركة الخطوط التونسية اليوم السبت 25 سبتمبر 2021 ان ديون الشركة بلغت 2200 مليون دينار قال ان منها 1000 مليون دينار موزعة بين البنوك والمزودين و1200 مليون دينار ديون ديوان الطيران المدني والطائرات.
واكد الشلي في حوار على اذاعة “اكسبراس اف ام “ان اسطول طائرات الشركة يتكون حاليا من 25 طائرة وانه لا يتم استغلال الا ما بين 10 و11 طائرة بسبب وضعية الاسطول والكلفة الباهظة للصيانة.
واشار الى ان الطائرة الرئاسية التي كانت مخصصة للرئاسات الثلاث ظلت رابضة منذ سنتين بسبب كلفة صيانتها التي قال انها تقدر بـ6.5 ملايين دينار.
ولفت الى ان ادارة الشركة تمنح الاولوية للطائرات التجارية قبل الطائرة الرئاسية مؤكدا ان الادارة كانت قد دخلت في نقاش مع وزارة المالية ورئاسة الحكومة وحتى رئاسة الجمهورية لايجاد حلول لصيانة الطائرة الرئاسية باعتبارها تمثل هيبة الدولة نافيا ان تكون هناك نية للتفويت فيها.
وابرز ان برنامج الشركة يتضمن اقتناء 5 طائرات جديدة مشيرا الى انه كان من المفروض استلام اول طائرة جديدة يوم 21 اكتوبر المنقضي بالتزامن مع عيد ميلاد الخطوط التونسية والى انه تم تاجيل التسليم لمنتصف شهر ديسمبر المقبل لاسباب خارجة عن نطاق الشركة.
واضاف انه سيتم استلام 3 طائرات جديدة سنة 2022 وخامسة سنة 2023 .
وحول طريقة تمويل اقتناء الطائرات الجديدة اكد الشلي ان الشركة لجأت نظرا للازمة المالية ولعدم امكانية الحصول على قروض بنكية الى طريقة “البيع واعادة التأجير” المعمول بها في الاسواق العالمية.
وشدد الشلي على ان اهم الاشياء في اعادة الهيكلة هو تطهير الوضعية المالية للشركة مشيرا الى ان ذلك سيكون عبر الترفيع في رأس المال واعادة تقييم اصول الشركة واعادة جدولة ديونها على مدة لا تقل عن 12 سنة مرفوقة بسنتين او ثلاث إمهال.
وكشف ان الشركة شرعت في مثل هذه الخطوة مع احد البنوك الوطنية وانها ستواصل نفس التمشي مع بقية البنوك العمومية والخاصة.