وأفاد بأنّه تم جمع العينات في البداية للكشف عن الأنفلونزا باستخدام اختبارات “بي سي آر”، مشيرا الى انّها نفس عملية الفحص الجيني التي يمكن أيضا استخدامها للكشف عن وجود فيروس كورونا، والى أنّه تمّت إعادة تحليل كل عينة مرات عديدة للتأكد من عدم وجود أخطاء.
وأبرز كوهين أن “معرفة من هو المريض الأول، أمر حاسم لفهم كيفية انتشار الفيروس” مضيفا ” إنّ المريض نجا وتعافى من الفيروس، وتم إجراء تحقيق لتتبع محيط الاصابة الاولى” موضحا أنّ المريض الأول بكوفيد-19 ” بقي مريضا طيلة 15 يوما وانه أصاب طفليه بالعدوى، وان زوجته التي تعمل في سوبر ماركت لم تتلق العدوى”.
وتابع “كان الأمر مدهشا. لم يفهم كيف أصيب. حاولنا فهم اللغز معا ولم يقم بأية رحلات خارجية. والاتصال الوحيد الذي تم كان بينه وبين زوجته “، مشيرا إلى أن زوجة الرجل تعمل إلى جانب مطعم صغير لبيع السوشي بالقرب من زملائهم من أصل صيني، مشددا على أنه لم يتضح ما إذا كان هؤلاء الزملاء قد سافروا إلى الصين، وأنه ينبغي على السلطات الصحية الفرنسية التحقيق في ذلك .
واضاف “قد يكون هو المريض صفر، ولكن ربما هناك آخرون في مناطق أخرى. يجب إعادة إجراء الاختبارات، خصوصا السلبية بخصوص الالتهاب الرئوي مرة أخرى. ربما كان الفيروس منتشرا في ذلك الوقت”.
ومنذ 1 مارس 2020 توفي في فرنسا أكثر من 25 ألف شخص بالفيروس، من بين حوالي 170 ألف إصابة حتى صباح اليوم الثلاثاء 5 ماي 2020، وكانت السلطات الفرنسية قد أكدت تسجيل أول ثلاث إصابات بفيروس كورونا المستجد يوم 24 جانفي من السنة الجارية ، بمن فيهم مريضان في باريس وآخر في مدينة بوردو.