الشارع المغاربي: اعتبر سمير ديلو القيادي المستقيل من حركة النهضة اليوم الثلاثاء 7 جوان 2022 ان ما حصل له من اعتداء خلال اجتماع لجبهة الخلاص كان منتظرا وانه كان نتيجة التحريض وعنف لفظي تحول الى عنف جسدي .
وشدد ديلو في حوار على اذاعة “اكسبراس اف ام ” على ان المهم هو الاّ ينضاف غول العنف الى الازمات والمشاكل والتحديات التي تواجه تونس محذرا من ان ذلك سيجعل البلاد في وضعية” اكثر من كل ما تعيشه حاليا.”
وحول جبهة الخلاص التي ينتمي اليها اكد ديلو انها تضم مجموعة من الاحزاب والشخصيات وغيرها قال انها تحاول ان تجتمع على الحد الادنى والمشترك الوطني مشيرا الى ان من ذلك الحق في العيش المشترك والحق في ديمقراطية وحل الخلافات تحت سقف الدستور وفي اطار سلمي مدني.
واضاف ان ما دفع هؤلاء الى جانب الحلم بمستقبل افضل هو الخشية من تدحرج الحاضر نحو الحكم الفردي مؤكدا ان كل ما حصل في الاسابيع والاشهر الاخيرة يؤكد ان تونس تسير نحو تحد ربما لم تشهده في تاريخها وان ما يحدث في الايام الاخيرة خير دليل على ذلك.
واوضح ديلو ان هدف الجبهة ليس مثلما يروج تشكيل حكومة انقاذ موازية وانما هو الدعوة الى حوار وطني تنبثق عليه حكومة انقاذ تخلف الحكومة الحالية وتكون لها سياسة واضحة.
واشار الى ان الخلافات والازمات تحل بواسطة الدستور او بالحوار اذا لم يوجد حل في الدستور مستنكرا اقدام رئيس الجمهورية قيس سعيد على الغاء الدستور واعداد دستور جديد متسائلا عن من كلفه بذلك ؟ .
وذكر بان الشعب كان قد انتخب قيس سعيد على اساس دستور اقسم عليه وضمن صلاحيات محددة متهما سعيد بالمساهمة بصفة مباشرة في الازمة والاستفادة منها ثم توظيفها ليس لانقاذ البلاد وانما لتنفيذ مشروعه ومشروع اصدقاءه وشن حرب شعواء على الجميع .