الشارع المغاربي-دنيا الزغيدي : أكد كاتب عام النقابة الأساسية للشركة التونسية للصناعات الصيدلية محمد لسعد المرزوقي اليوم الجمعة 28 ديسمبر 2018 أن جلسة التفاوض الخاصة بملف السيفال المنعقدة أمس الخميس بمقر وزارة الصحة أفضت الى الاتفاق على عمومية المؤسسة وعدم التفويت فيها.
واوضح المروزقي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم أن وزير الصحة عبد الرؤوف الشريف تعهد بعدم فتح رأس مال الشركة تحت أي عنوان كان وأن الإدارة العامة للشركة التزمت بدورها بتوفير الأدوية المفقودة بالسوق مضيفا “سبق أن تعهد الوزير أمام الشعب تحت قبة البرلمان بتزويد السوق بـ120 دواء تصنعه شركة “السيفال” الى حدود موفى فيفري 2019 والوزير تعهد بعد أن طمأنه الرئيس المدير العام الحالي لكن هذا لا يمكن ان يتم عمليا بسبب وجود اشكاليات في الانتاج تعود للسياسة الخاطئة للشركة”.
واشار المتحدث الى أنه تم ايضا الإتفاق خلال جلسة التفاوض على فتح جميع ملفات شبهات الفساد في علاقة بعقود الشراكة مؤكدا وجود خطر بالتفويت في الادوية لفائدة الشركات المنافسة يما يستوجب مراجعة العقود التي تبرمها الشركة”.
وشدّد على أن للشركة دورا تعديليا في تحديد سعر الدواء وضمان تواجده يسعى اطراف لاضعافها مضيفا “هناك مساع لاضعاف الشركة عن القيام بدورها التعديلي عبر تعيين مديرين عامين على رأسها ليس لهم دراية بالقطاع”.
وتابع المتحدث” الرئيس المدير العام للشركة جزء من المشكل فهو غير متفرغ كليا للشركة باعتباره كان رئيس بلدية صيادة واصبح الآن عضوا بها اضافة لكونه يسعى لاحداث الفتنة بين الأعوان ويصدر عقوبات ويعمد إلى تجميد بعض الاطارات وعوض ان يسعى لايجاد حلول للشركة وبالرغم من الوضع المادي الصعب لها يسعى لاقتناء سيارة وظيفة له من نوع “اودي 6″ بقيمة 180 مليونا”.
واضاف أنه التجأ الى القضاء وانه رفع قضية منذ حوالي 10 أيام على الرئيس المدير العام الحالي للشركة بتهمة سوء التسير والتصرف متابعا ” تعاني الشركة من مديونية كبيرة تقدر بحوالي 39 مليارا ويقوم في المقابل المدير العام بخصم مساهمات الاعوان في الصناديق الاجتماعية في وقت يعرف صرف اجور ومستحقات العاملين بالشركة خطر عدم القدرة على تسديدها “.
واشار الى أن الإدارة العامة للشركة تعهدت بإعداد مخطط أعمال قبل موفى 15 مارس 2019 على أن يتم تشريك الطرف النقابي وجميع الأطراف المتدخلة فيه”.