الشارع المغاربي: شدد الدكتور محجوب العوني عضو اللجنة العلمية والاخصائي في علم الفيروسات اليوم الجمعة 8 جويلية 2022 على ضرورة العودة للتقيد بالاجرءات الوقائية خلال فترة العيد والتي قال انها تزامنت مع تطور مؤشرات الوضع الوبائي وارتفاع عدد الاصابات .

ودعا الدكتور العوني في مداخلة على اذاعة “شمس اف ام” المواطنين الى العودة لاحترام التباعد الجسدي وحمل الكمامة مذكرا بان فترة العيد تشهد عودة الكثيرين الى اهاليهم واستعمال مكثف لوسائل النقل التي قال انها توفر ارضية خصبة للعدوى وبانه تم تجاهل وسائل الوقاية البسيطة لفترة طويلة.

واكد ان صنفي “بي أ 5 و”بي أ 4” من متحور اوميكرون هما اسرع ما شهد العالم والاكثر انتشارا وان ذلك جعل بعض الدول تعود للتقيد بالاجراءات الوقاية وربما تحذر من اتخاذ اجراءات اكثر صرامة.

واشار الى ان الجهات الصحية في تونس كانت قد اكدت على ضرورة التقيد بالاجراءات الوقائية وبالبروتوكولات الصحية القطاعية وايضا بحمل الكمامة مبرزا ان الفترة الحالية التي تزامنت مع انتشار الوباء وتفشي موجة جديدة تشهد ايضا مناسبات كثيرة ولقاءات وتجمعات عائلية وغيرها وان ذلك يتطلب التقيد بالاجراءات الوقاية بكل صرامة.

واضاف ان الخوف كل الخوف خلال الموجة الحالية هو حصول اكتظاظ في المستشفيات وتزايد الطلب على الاوكسيجين لافتا الى ان الفئات التي هي عرضة اكثر من غيرها للاصابة هم كبار السن او المصابين بامراض مزمنة مشيرا خاصة الى الذين تجاوزت مدة اخر جرعة تلقيح تلقوها 5 او 6 اشهر مشددا على ضرورة العمل على تعزير المناعة بتلقي بقية الجرعات.