الشارع المغاربي: اكدت الدكتورة جليلة بن خليل الناطقة باسم اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا اليوم الخميس 18 نوفمبر 2021 ان تونس تبقى دائما تحت وطأة موجة أخرى من فيروس كورونا مستدركة بأن الحل يبقى بايدينا.
واوضحت الدكتورة في حوار على اذاعة “ifm” ان حصول موجة جديدة من كورونا في تونس والخارج كان منتظرا لان نسبة التلقيح مازالت ضعيفة على المستوى العالمي او لا تمكّن من التخلص من الفيروس مذكرة بانه يطلق على الموجة الحالية “موجة غير الملقحين”.
وشددت على ان تونس ليست بمعزل عن موجة جديدة وعلى ضروة الاقبال على التلقيح لبلوغ نسبة 70 او 80 بالمائة من الملقحين مشيرة الى ان التلقيح يحمي من الاصابات الخطيرة ويجنب الضغط على المستشفيات.
ولفتت الى انه يتعين الى جانب الاقبال على التلقيح التقيد بالاجراءات الوقائية من حمل الكمامة وغيرها.
وذكرت بان التلقيح لا يمنع من العدوى وبان الخطر يبقى اقل لا محالة.
وحول اثار الاصابة بالفيروس على المدى الطويل اشارت بن خليل الى انها قد تترك مخلفات تختلف من شخص الى اخر مؤكدة انه تتم متابعة من اقاموا بمستشفى عبد الرحمان مامي بصفة مستمرة واخضاعهم لتحاليل واختبارات دورية.
واكدت انه من الممكن ان تخلف الاصابة بالمرض اثارا على المدى البعيد مثل ضيق التنفس او غيره مشددة على اهمية المتابعة الصحية لمن اصيبوا بالمرض حتى بعد التعافي.