الشارع المغاربي: اعلنت رئاسة الجمهورية اليوم الاثنين 26 فيفري 2024 ان الرئيس قيس سعيد نوه لدى استقباله صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية السعودي بمتانة العلاقات التاريخية القائمة بين تونس والسعودية وانه جدد الإعراب عن اعتزاز تونس بهذه الروابط المتميّزة وحرصها الثابت على تعزيز سنة التشاور والتنسيق وتطوير آليات وفرص التعاون والشراكة في عدّة مجالات خدمة للمصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين.
واكدت الرئاسة في بلاغ صادر عنه نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك ان سعيد تطرق ايضا إلى اجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب بتونس مبرزة انه شدّد على أهمية الانطلاق من المبادئ والتصورات المشتركة من أجل التوصل إلى مقاربة تساهم في تعزيز أمن المجتمعات العربية في مفهومه الشامل والتعامل بنجاعة مع كل التحديات الأمنية التي تواجه دول المنطقة والتي تفاقمت خلال السنوات القليلة الفارطة وخاصة منها الإرهاب والتطرّف والمخدرات والتهديدات السيبرنية والهجرة غير النظامية والجريمة العابرة للقارات.
وافادت بان رئيس الجمهورية دعا إلى ضرورة قراءة الماضي ومعالجة الأوضاع اليوم مع استشراف المستقبل وبأنه ركز على أهمية التربية في مواجهة موجات الإرهابيين الذين يستغلون وسائل التواصل الاجتماعي، على وجه الخصوص، للتأثير في الناشئة.
واشارت الى ان وزير الداخلية السعودي نقل من جهته الى رئيس الدولة التحيات الأخوية لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، والى انه جدّد الإعراب عن استعداد بلاده لمواصلة دعم تونس وتعزيز الروابط الأخوية الراسخة التي تجمع بين البلدين.
واضافت ان وزير الداخلية السعودي تطرق أيضا إلى أشغال الدورة الحالية لمجلس وزراء الداخلية العرب وانه اعرب عن الشكر لتونس على حفاوة الاستقبال وعلى حرصها على احتضان الاجتماعات في أحسن الظروف مؤكدة انه أشار إلى أن دورية انعقاد المجلس وانتظام اجتماعاته يعكس الإدراك المشترك بأهمية التنسيق من أجل مواجهة كل التحديات التي تواجه لا فقط المنطقة العربية بل العالم بأسره.