الشارع المغاربي – راضية الجربي: عيد المراة هذه السنة بلا طعم واقتصر على طابع بريدي وحفل ونستحق أكثر من هذا

راضية الجربي: عيد المراة هذه السنة بلا طعم واقتصر على طابع بريدي وحفل ونستحق أكثر من هذا

قسم الأخبار

14 أغسطس، 2023

الشارع المغاربي: اعتبرت راضية الجربي رئيسة الاتحاد الوطني للمراة التونسية اليوم الاثنين 14 اوت 2023 ان عيد المراة هذه السنة بلا طعم مستغربة مما وصفته بالجحود ازاء المراة التونسية منتقدة اقتصار الاحتفال بعيدها على اصدار طابع بريدي واقامة حفل فني بمسرح قرطاج.

وقالت الجربي في مداخلة على اذاعة “الديوان اف ام”:” بصراحة ليس له طعم والاكيد ان هناك من لا يشاطرني الراي ولكن قلبي يؤلمني لوضعية المراة لان عيد المراة هو مناسبة للتقييم واعتقد اننا لم نقيم سنة 2023 وفي السنة الماضية كنا نتحدث عن تضاعف العنف المسلط على النساء 7 مرات وهذا حسب الجهات الرسمية فماذا فعلنا للحد من ذلك واصبحنا نتحدث عن تقتيل النساء ويوم امس 13 اوت امراة تونسية اخرى قتلت ويوم 8 مارس اليوم العالمي للمراة قتلت تقريبا امراتين فهل هذا يترك معنى للاحتفال بعيد المراة؟ اعتقد ان التونسيين ابتعدوا عن مسالة الاعياد والرمزيات ويوم 13 اوت كان يوم نثمن فيه الدور الذي تلعبه المراة وننظر في الصعوبات ونعلن على برامج وتشريعات وحتى اليات لتسهيل وتطبيق عديد القوانين …”

واضافت ” بالنسبة لي عيد المراة ينبغي ان يكون هناك شعور بوجود اصغاء لمشاكل المراة..لكن للاسف هناك وجع خاصة بعد اكماله بحفل في (اشارة الى حفل مسرح قرطاج يوم امس) وشعار اعتقد انه لم يكن مناسبا وفي غير محله وليس هناك من طالبهم بكتابة شعار او غيره ونحن لسنا نافورات (في اشارة الى شعار نساء تونس نافورات عطاء تونس الذي تم رفعه خلال حفل ليلة امس بمسرح قرطاح)”

وتابعت ” انا حقا موجوعة واشعر بالم فقد قضيت حوالي 6 اشهر وانا اجوب البلاد والقرى والارياف وكل يوم اعود الى البيت موجوعة من وضع التونسيات وفي بعض الاحيان ابكي من القهر لاني اجد نفسي عاجزة وايضا لاني اكملت دراستين حول تقتيل النساء وايضا لاني لا اشعر اننا بصدد العمل على تغيير العقليات او من اجل النهوض بالمراة التونسية او من اجل تطبيق النصوص القانونية حتى تلك المتعلقة بمجلة الاحوال الشخصية نفسها التي مر عليها سنوات عديدة وانا موجودعة لاني محامية واعرف كم تعاني التونسيات …ثم لماذا لا وجود لتكريم النساء المناضلات في شتى الميادين والاقتصار على تكريم بعضهن في طوابع بريدية فهل لا توجد نساء اخريات جديرات بالتكريم لماذا كل هذا الجحود والظلم للمراة التونسية … من تم تكريمهن من خلال الطوابع البريدية كلهن نساء استحققنا التكريم وكلهن مناضلات في مجالهن ولكن اقول ان هذه المناسبلة كانت فرصة لدعوة النساء وتكريمهن اما ان نرى كل هذا الجحود والاقتصار على طابع بريدي وحفل في قرطاج واكملوها بنافورة و وكلام موش حلو فانا غادرت الحفل قبل نهايته هذا راي الخاص ربما ..واعتقد اننا نستحق اكثر من هذا”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING