الشارع المغاربي – قسم الاخبار: نشرت رجاء بن سلامة مديرة دار الكتب الوطنيّة اليوم الاحد 26 افريل 2020 تدوينة بصفحتها بـ”فايسبوك” جاء فيها “أدين حركة النّهضة وممارستها للابتزاز والنّهب وتحطيم معنويّات التّونسيّين” واضافت ” حركة النّهضة تبحث عن مواطن شغل رفيعة المستوى لقياديّيها. فيسمّي رئيسها مجلس ديوان يضمّ النّهضويّين المقرّبين الذين لم يسعفهم الحظّ لدخول البرلمان. يدخلهم البرلمان مع امتيازات ورتب ورواتب. ثمّ تفرض مؤخّرا على رئيس الحكومة تسمية قياديّين منها، منهما صاحب قناة تلفزيّة، مستشارين برتبة وزيرين. هاذان المستشاران ليسا طبيبين ولا خبيرين في الرّقمنة، أو الاقتصاد، ليساهما في إنقاذ البلاد في هذه الأزمة. بل فقط ينتميان إلى حركة النّهضة”.
وتابعت” أيّة رسالة لاأخلاقيّة تصل إلى التّونسيّين في هذه الأزمة؟ أيّة عمليّة ممنهجة لتحطيم معنويّات التّونسيّين الذين تبرّعوا بيوم عمل والذين فقدوا شغلهم أو سيفقدونه ؟ صحيح أنّ للنّهضة أغلبيّة -ضعيفة- في البرلمان، ولكنّ هذا لا يبرّر هذا”.
واضافت “هناك فرضيّتان : إمّا أنّ هذه الحركة أصابها جنون الحكم بالعمى عن الواقع التونسيّ، فوي تسير في طريق الانتحار، وإمّا أنّها تريد بهذا الابتزاز إضعاف رئيس الحكومة، وإضعاف ثقة التّونسيّين فيه، مع ضرب عصفور آخر بحجر، هو غنيمة المنصبين”.
وختمت ” أنا التي دفعت غاليا ثمن مقاومتي حركة النهضة وإيديولوجيتها بعد الثّورة (ولست ممّن يتحدّث عن حياتهم وتضحياتهم)، وأدفع غاليا ثمن إيماني بالدّيمقراطيّة وعدم الإقصاء، حتّى إنّ بعضهم أصبح يشكّك في مبادئي، في هذا اليوم السّادس والعشرين من شهر أفريل : أدين حركة النّهضة، وأعتبر مناورات زعيمها لاأخلاقيّة ومخيفة للتّونسيّين”.