الشارع المغاربي: اكد رضا الرداوي عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي اليوم الاربعاء 14 سبتمبر 2022 انه ستكون لاعادة فتح ملف التسفير تداعيات وصفها بالكبيرة والخطيرة.
وقال الرداوي في مداخلة على اذاعة “شمس اف ام” :”ملف التسفير ملف كبير جدا وعدد صفحاته كثيرة وما يميز هذا الملف هذه المرة ان اليد السياسية التي كانت موضوعة على الاجهزة الامنية المكلفة بمكافحة الارهاب رفعت واعني هنا الوحدة الوطنية لمكافحة الارهاب بالعوينة وهي فرقة متخصصة جدا ومقتدرة جدا وكفأة ولكن القرار السياسي كان غائبا وكذلك القرار القضائي… تعرفون ان الفرقة تخضع للنيابة العمومية بتونس وتعلمون ان هذه الخطة كانت محتلة من طرف حركة النهضة بواسطة البشيرالعكرمي (وكيل الجمهورية السابق بالمحكمة الابتدائية بتونس) ولذلك تم تعطيل البحث في هذا الملف لسنوات والان رُفعت بل قطعت اليد التي تحمي الارهاب في القطب القضائي لمكافحة الارهاب وهي يد بشير العكرمي ولن تعود مجددا ورفع الغطاء السياسي الذي كان يحول دون فتح هذا الملف…”
واضاف “الان فقط يمكن القول ان كل من ارتكب جرما في حق تونس وفي حق سوريا وفي حق هذا الذي نحبه سيدفع الثمن والملف اليوم هو ملف تقني بالتسجيلات الصوتية وبالفيديوهات وبالشهادات الموثقة التي قبرت تحت حكم حركة النهضة وسيطرتها على وزارة الداخلية ..فقد كانت هناك تقارير تُرسل وتُقبر والان بدأ النبش في هذا الملف الاسود وستكون له تداعيات كبيرة وخطيرة.” .
يذكر ان ايقافات تمت خلال الايام القليلة الماضية بشبهات التورط في هذا النملف منها رجل الاعمال والنائب السابق عن حركة النهضة محمد فريخة والنائب السابق رضا الجوادي والقيادي بحركة النهضة الحبيب اللوز .