الشارع المغاربي: قال وزير السياحة والصناعات التقليدية روني الطرابلسي اليوم الخميس 30 أكتوبر 2019: “طلبنا لقاء مسؤولين في الحكومة البريطانية وسنلتقي ممثلي وكالات أسفار بريطانية أخرى في ظل رغبة السياح البريطانيين في العودة الى الوجهة التونسية”.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للأنباء عن الطرابلسي على هامش الدورة الثالثة لملتقى “تونس للضيافة والسياحة” قوله : “ليست هناك خسارة لتونس بل مداخيل لم تتحصل عليها النزل التونسية ولا دخل للدولة في ذلك”.
وفتّد ما يروج حول تولّي الدولة سداد هذه المستحقات في حال عدم الحصول عليها من الجانب البريطاني، وأوضح انه على المؤسسات المتضررة إعداد ملفات في الغرض مثلما طلب الطرف البريطاني، مبرزا في المقابل أن الوزارة سترافقهم وتساعدهم في ذلك، ملاحظا ان هناك شركات أجنبية من بلجيكا وألمانيا وفرنسا تعتزم اقتناء توماس كوك ويمكن ان تتعاقد مع النزل المتضررة.
يذكر أنّ حجم ديون شركة “توماس كوك” البريطانية والني أعلنت إفلاها في شهر سبتمبر المنقضي، للنزل التونسية تتراوح إلى حدّ الآن بين 50 و60 مليون دينار وتهمّ 40 نزلا موجودين في الحمامات وجربة.
وأعلنت الحكومة البريطانية إحداث صندوق لخلاص مستحقات النزل لدى مجموعة السياحة والسفر العالمية “توماس كوك” دون تحديد سقف زمني لخلاص هذه المبالغ.