الشارع المغاربي: اكدت سارة المصمودي رئيسة غرفة صناعة الادوية اليوم الخميس 24 فيفري 2022 ان قيمة الصادرات التونسية من الادوية بلغت 280 مليون دينار سنة 2021 واصفة هذا الرقم بالمشرف جدا مشيرة الى ان طموح المصنعين التونسيين هو بلوغ 800 مليون دينار في غضون 4 سنوات.

واعتبرت المصمودي في حوار على اذاعة “شمس اف ام” ان تحقيق هذا الرقم ممكن بالنظر لما اسمته “نضج التصنيع المحلي ” والنسق التصاعدي للتصدير وقطاع خاص قالت انه وطني وطموح داعية الى تطوير القوانين والى بعث وكالة للادوية.

واشارت الى ان اختيار تونس ضمن 6 دول افريقية لتصنيع اللقاحات ونقل التكنولوجيا المتطورة من قبل منظمة الصحة العالمية امر متوقع وليس مفاجئا والى ان ذلك اعتراف بان تصنيع الادوية في تونس متطور مذكرة بان لتونس تجربة في تصنيع اللقاحات مع معهد باستور وبان قوانينها صارمة.

واوضحت ان المهم في القرار هو وجود طرف سيمكن تونس من التكنولوجيا باعتبار ان التصنيع سهل مشيرة الى ان القطب التكنولوجي الذي سيوفر التكنولوجيا الجديدة يوجد في جنوب افريقيا والى انه احدث في اطار شراكة بين القطاعين العمومي والخاص.

وشددت على ان هذه المبادرة ستكون ناجحة لتونس اذا تم الاسراع فيها وما ان كانت ستكون مشتركة بين القطاعين العمومي والخاص ام لا .

واعتبرت ان التكنولوجيا الجديدة هي “تكنولوجيا المستقبل” مذكرة بانها لا تتعلق فحسب بتصنيع لقاحات كوفيد وانما بالعديد من الافكار الاخرى.

وذكرت ان تونس تملك حاليا 35 شركة خاصة في صناعة الادوية قالت انها تغطي تقريبا 80 بالمائة من حاجات البلاد.

واضافت ان 65 بالمائة من الادوية في الصيدليات هي ادوية مصنعة محليا مؤكدة ان ثلثيها ادوية جنيسة.

وشددت على ضرورة توفر سياسة دولة واضحة لتشجيع القطاع وعلى ان تغيير بعض النصوص يتطلب شجاعة مشيرة على سبيل المثال الى صناعة المكملات الغذائية التي قالت انها غير منظمة بقوانين.

ولفتت الى ان مدة الحصول على تاشيرة التسويق للادوية تصل في بعض الاحيان الى 4 سنوات داعية الى بعث وكالة ادوية في تونس خاصة انها لا تتطلب غير اصدار بعض القوانين.