الشارع المغاربي-قسم الاخبار : قالت النائبة بالتيار الديمقراطي سامية عبو اليوم الخميس 27 فيفري 2020 انها “ما زالت تتبنى نفس الموقف من حركة النهضة رغم توقيع حزبها وحزب النهضة على الوثيقة التعاقدية التي تمثل أرضية عمل حكومة الفخفاخ”مضيفة ” مرد سوء الوضع الاقتصادي والاجتماعي منذ الثورة الى اليوم هو غياب المسؤولين والسياسات الفاشلة الخاطئة التي تم اتباعها من قبل مسؤولين لم يتفاعلوا مع الثورة بمفهوم تغيير منوال التنمية والحوكمة والتشغيل والكرامة وانما تعاملوا مع الدولة على أساس أنها غنيمة.. كل الوزراء الذين جاؤوا بعد الثورة حاولوا ان يحققوا لانفسهم أكثر ما يمكن من الارباح وأعادوا بعض الممارسات مثل توظيف الإعلام والقضاء”.
وأضافت عبو لدى حضورها في برنامج “ميدي شو ” أنها ستحافظ على نفس الحدة الذي ظهرت بها سابقاً في البرلمان رغم وجودها في الحزام الحكومي حتى لو تطلب الأمر مساءلة زوجها محمد عبو وزير الاصلاح الإداري ومكافحة الفساد مشيرة الى انها منحت الثقة لحكومة الفخفاخ والى انه لا يوجد أي تضارب مصالح في علاقة بزوجها محمد عبو وزير الإصلاح الإداري ومكافحة الفساد.
وفي تعليقها على تصريحات رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي حول المؤشرات الاقتصادية،قالت عبو “مشكلة عبير موسي ليس الشعب الزوالي والجهات المهمشة والبلاد التي تتجه الى الهاوية وانما استغلال الاخطاء الموجودة الان نتيجة السياسات الخاطئة وانتقادها ومحاولة الاستيلاء على السلطة واعادة المنظومة القديمة” متابعة” على موسي الاعتراف والمصارحة بأن المنوال الذي كان في العهد السابق خاطئ ..توزيع الثروات كان خاطئا ..هيمنة العائلات كان خاطئا ..عليها الاعتراف بأنها كانت مرتزقة …لما تتحدث موسي عن الفساد أشعر بقشعريرة (لحمي يقشعر )…الدولة نعاني من “السيستام ” من نظام بن علي.. موسي مازالت ترفض الإقرار بأن سياسات الدولة أثناء فترة حكم بن علي خاطئة…ان كانت موسي شجاعة فلترفع صورة بن علي عوض صورة بورقيبة … “.