الشارع المغاربي-قسم الاخبار: اعتبرت النائبة عن الكتلة الديمقراطية سامية عبو اليوم الجمعة 16 أفريل 2021 أنه تمّ الركوب على الثورة، كاشفة عن وجود أطراف في صفوف الامنيين قالت انها مُتورّطة في التعذيب والفساد حتى النخاع وانه تمت بعد الثورة ترقية الذين عذّبوا أشخاصا في السجون في عهد بن علي ، مؤكدة وجود نواب هاربين من قضايا جزائية وأحكام بالسجن مختبئين في البرلمان واصفة اياه بـ”مغارة علي بابا” .
وقالت عبّو خلال جلسة حوار مع ممثلين عن الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب انعقدت اليوم بالبرلمان “تودّ السلطة التنفيذية محو الهيئات الدستورية عموما بشكل تام…حدثت ثورة ودم الشهداء هو ما جعلنا نسعى لتقييد السلطة التنفيذية واقامة ضوابط سواء في ملف التعذيب او في ملف الفساد أو في ملف حقوق الانسان أو في ملف الاعلام …تمّ قبر الهيئات لأنّه في ثقافة السلطة التنفيذية أنّها لن تتركها تستبدّ …من الطبيعي ان تكون ميزانية هيئة مكافة التعذيب ضعيفة من الطبيعي ما يعطيوكومش”.
وتساءلت ” هل تريدون منهم تمويلكم للحديث عن عمر العبيدي رحمه الله ..تعلّم عوم ؟ اين هم المتورطون في قتله واغراقه في الماء ؟ هل تمت محاسبتهم ؟ ..مازالت لا توجد ثورة اين هو من قتل ايمن العثماني ؟ اين هو من قتل ايمن السكرافي ؟…لم نقم بثورة …ما دام المتورطون يفلتون من العقاب لم نقم بثورة ..هل تغيرت الاوضاع في السجون ؟. تحدث انتهاكات جسيمة وهي معلومة ورغم تنقيح مجلة الاجراءات الجزائية وقرار انابة المحامي في طور البداية …هل تمّ ايقاف الانتهاكات ؟ هل تحسنت المراكز وهل تحسنت ظروف العمل ؟”.
واضافت “يوجد في البرلمان في حد ذاته اشخاص هاربون من قضايا جزائية ومختبؤون ويوجد اشخاص صادرة في حقهم احكام بالسجن مختبؤون هنا واشخاص سرقوا ونهبوا المال العام واخيرا هرّبوا اموالا من باناما وخرجت فضيحتهم ومازالوا مختبؤون هنا وبالتالي هذه مغارة علي بابا ” متابعة “في الامن كذك توجد اطراف متورطة حتى النخاع …الذين عذّبوا في السجون في عهد المخلوع تمت ترقيتهم بعد الثورة ونصبوهم مديرين على بعض السجون ولن اذكر اسماء …تمت خيانة الشهداء لانه تم الانقلاب على الثورة وبعض الامنيين يتمعشون ويشتغلون تحت امرة سياسيين ويتلقون التعليمات”.
واتّهمت عبّو محمد العفاس النائب عن ائتلاف الكرامة بالدعوة صراحة لقطع ايدي الامنيين في خطبة جامع . واضافت “ويتحدّث الأن عن التعذيب …اليوم ركبوا على الثورة واصبحوا ثوريين ووقحين وكذابين وقلال حياء “.