الشارع المغاربي – قسم الأخبار : دون اعلان رسمي من أي من الاطراف المعنية هي رئاسة الجمهورية وقناة نسمة واذاعة موزاييك ، دخل المكلف بالشؤون السياسية في حركة نداء تونس برهان بسيس والنائب عن حركة الحرة الصحبي بن فرج في سجال بسبب حوار من المفترض ان يدلي به رئيس الجمهورية اليوم السبت 14 جويلية 2018 ، وفقا لما يفهم من تدوينتين لكل من بن فرج وبسيس.
وانطلق السجال بتدوينة نشرها النائب بن فرج أكد فيها وجود “تأثير على رئيس الجمهورية من أجل إجراء حوار حصري على قناة نسمة الخارجة رسميا عن القانون بشهادة الهيئة الدستورية المسؤولة عن القطاع ” مشيرا الى أن ذلك يثير تساؤلات وصفها بالخطيرة منها “كيف تنزلق رئاسة الجمهورية في توريط رئيس الدولة ، الضامن للدستور ولعلوية وسيادة القانون وللأمن الداخلي والخارجي للوطن في التورط بالتعامل مع قناة خارجة عن القانون ومتحدية للهيئة الدستورية الاولى المؤتمنة على قطاع الاعلام بصريح نص الدستور ؟وهل نأتمن قناة خارجة عن القانون على تصريح رئيس الجمهورية والقائد الاعلى للقوات المسلحة؟ كيف لنا أن نطمئن الى أمانة النقل؟”
التدوينة رد عليها برهان بسيس بعد 4 ساعات من نشرها ، كاتبا على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك بلهجة ساخرة “الي صديقي الدكتور الصحبي بن فرج…على ما يبدو أن رئيس الجمهورية لم يمنح حوارا لقناة نسمة ” الخارجة عن القانون وحدها بل وايضا لإذاعة موزاييك الداخلة في القانون …..الا يكفي ذلك حتى تطمئن القلوب” .
وأضاف “انا متأكد انك ستطمئن الآن على محتوى الحوار تماما كاطمئنانك وثقتك في تعامل وزارة الإعلام السورية مع حوارات السيد الرئيس القائد الدكتور بشار حافظ الأسد …عاش عاش عاش”.
يشار إلى أن رئيس الجمهورية التزم الصمت ولم يدل بأي تصريح حول الأزمة السياسية بالبلاد منذ شهرين تقريبا تاريخ تعليق المشاورات حول وثيقة قرطاح 2 باستثناء تصريح اعلامي خلال زيارته جرحى عملية عين سلطان الارهابية بالمستشفى العسكري.