الشارع المغاربي: نفى رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الاثنين 13 جويلية 2020 ما وصفها بـ”المغالطات” وبـ”الافتراء” التي تصدر عن جهات لم يسمها معتبرا انها تريد مغالطة الرأي العام حول وجود مشاورات بين رئيس الجمهورية وعدد من الأحزاب لتشكيل حكومة جديدة مشددا على انه “لن يقبل بالتشاور مع أيّ كان مادام الوضع القانوني على حاله”.
وقال سعيد في فيديو نشرته رئاسة الجمهورية بصفحتها على موقع “فايسبوك”خلال استقباله رئيس الحكومة الياس الفخفاخ والامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي “التطورات الأخيرة في الـ 24 ساعة والمغالطات التي تصدر عن الجهات التي تريد مغالطة الرأي العام وأن تقع مشاورات بين رئيس الدولة وعدد من الأحزاب هذا من قبيل الافتراء”.
واضاف “لن تحصل مشاورات مع أيّ كان ما دام رئيس الحكومة كامل الصلاحيات…إذا استقال رئيس الحكومة أو تم توجيه لائحة لوم له في ذلك الوقت يمكن أن يقوم رئيس الدولة بمشاورات… أما دون ذلك فلا وجود لمشاورات على الإطلاق …لن أقبل بالتشاور مع أيّ كان مادام الوضع القانوني على حاله …التصور الذي تمت بلورته في الجلسة التي عقدت الاسبوع الماضي هو ان الامر يتعلق بتطبيق الدستور …لا يمكن ان تحصل اية مشاورات مع أية جهة كانت لتشكيل حكومة جديدة مادام رئيس الحكومة هو رئيس حكومة بكامل صلاحياته وليس رئيس حكومة تصريف أعمال او وجهت له لائحة لوم”.
وتابع”اخبار المشاورات بيني وبين عدد من الاحزاب عارية من الصحة تماما ولن أقبل بها مهما كان …التزم بما التزمت به أمام الله وامام الشعب وامام نفسي ولن أحيد قيد أنملة عما التزمت به ..ما يشاع وما يقال وما يتداول هو من قبيل اضغاث الاحلام …ليس هناك في الدستور ما ينص على التشاور حول تغيير رئيس الحكومة القائم وكامل الصلاحيات ما لم يستقيل او توجه له لائحة لوم ..لن اقوم باية مشاورات في ظل هذا الوضع القانوني الحالي وليكن هذا واضحا للجميع…لن أقبل لا بالابتزاز ولا بالمساومة ولن أقبل بالعمل في الغرف المغلقة ولا بالمناورات ..ما أقول الان هو الذي أقوله امام الجميع وعلى رؤوس الملأ”.