الشارع المغاربي: اعلنت رئاسة الجمهورية اليوم الثلاثاء 23 جويلية 2024 ان الرئيس قيس سعيد لاحظ خلال زيارة اداها يوم امس وفجر اليوم الى عدد من المنشآت المائية ببعض الجهات ان انقطاع المياه امر غير طبيعي ولا بريء معتبرا ان ما يحصل في عدد من الجهات ” امر تدبره شبكات إجرامية تستهدف شبكات توزيع المياه والمحطات الكهربائية.”
وافادت الرئاسة في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك ان الرئيس قيس سعيد توجه يوم امس الى سد بوهرتمة ثم إلى سد بربرة بولاية جندوبة وبانه عاين إمتلاء السدين المذكورين بالمياه الصالحة للشرب والري مبرزة انه لاحظ أن انقطاع المياه بالجهة المذكورة أمر غير طبيعي ولا بريء وانه اشار الى أنّ” تونس عرفت في السابق سنوات عجاف والى ان الوضع لم يصل إلى ما هو عليه الآن من قطع للمياه يتواصل على مدى يوم كامل وأكثر أحيانا”.
واكدت ان رئيس الجمهورية تحول فجر اليوم إلى سد نبهانة من ولاية القيروان مذكرة بانه لم يتم تعهده منذ 1969 حتى صار خارج الخدمة لافتة كذلك الى وجود شبكات إجرامية بالمكان تقوم بتهشيم أنابيب توزيع المياه.
وذكرت ان رئيس الجمهورية توجه اثر ذلك إلى معتمدية منزل حرب بولاية المنستير مشيرة الى تفاقم قطع المياه بالولاية وفي الولايات المجاورة ونقلت عن الرئيس تاكيده أن قطع المياه بهذا الشكل الممنهج والمدبر جريمة في حق الشعب وانه يمس بالأمن القومي التونسي وتشديده على انه لا يمكن لمن دبّر لهذه العمليات الإجرامية ومن نفذها أن يبقى خارج المساءلة والعقاب.
واشارت الى ان سعيد تحول كذلك صباح اليوم الى منطقة قرمبالية بولاية نابل والى انه عاين تدفق المياه في قنال تونس مجردة تدفقا طبيعيا ملاحظة ان ذلك يؤكد أن ما يحصل في عدد من جهات الجمهورية امر تدبره شبكات إجرامية تستهدف شبكات توزيع المياه والمحطات الكهربائية.
واضافت ان رئيس الجمهورية خلص إلى أن الدولة لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام من دبّر ومن نفذ هذه الجرائم النكراء والذين وصل بهم الأمر إلى حدّ حرمان المواطن من أبسط حقوقه حتى من قطرة ماء.