الشارع المغاربي: أعلنت رئاسة الجمهورية ان الرئيس قيس سعيّد أكد خلال اشرافه اليوم بقصر قرطاج على أشغال مجلس الوزراء أنه “سيتم اختصار التدابير الاستثنائية”.
ونقلت الرئاسة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” عن سعيّد اشارته الى انه “سيتمّ النظر في مجلس وزاري قادم في النص المتعلق بالحوار الذي تم اقتراحه والذي سينتظم بطريقة مستجدّة مع التونسيين والتونسيات في الداخل وفي الخارج”.
واضافت ان سعيّد “شدد على ان تونس دخلت مرحلة جديدة من تاريخها مختلفة عن المراحل السابقة تتطلب استنباط تصورات وأدوات عمل جديدة لإدارة الشأن العام خارج الأطر والمفاهيم التقليدية” وعلى ان “هياكل الدولة مستمرة وتعمل بنسق حثيث” مؤكّدا على “التنسيق الكامل والإرادة المشتركة بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ومع سائر المؤسسات الأخرى”.
وأشارت الى ان سعيّد جدّد ايضا” حرصه على ضمان الحقوق والحريات الواردة في نصّ الدستور” وابرازه أنه تم اتخاذ التدابير الاستثنائية لإنقاذ الدولة والشعب مؤكدا على “ضرورة أن تكون الديمقراطية حقيقية لا أن تكون في ظاهرها حرية وفي باطنها شقاق ونفاق”.