الشارع المغاربي: أعلنت رئاسة الجمهورية اليوم السبت 22 جانفي 2022 ان الرئيس قيس سعيّد أكد خلال مكالمة هاتفية جمعته اليوم بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه “لا علاقة إطلاقا لما يُشاع في بعض وسائل الإعلام وفي عدد من وسائل التواصل الاجتماعي بالواقع” وانه عبّر عن أسفه من “وجود آذان صاغية لكثير من الأطراف المناوئة للديمقراطية والحرية والعدالة مشددا على ان ” هدف هذه الآذان التي تُشيع الأكاذيب والمغالطات مقابل مبالغ مالية كبيرة الإساءة لتونس ولشعبها”.

ونقلت الرئاسة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” عن سعيّد قوله إنه “من المفارقات أن الذين يقدمون أنفسهم ضحايا للاستبداد هم الذين يريدون العودة إليه بل ويتآمرون على وطنهم بالتعاون مع من لا هدف لهم إلا المال وضرب الأوطان والدول من الداخل”.

وأضافت ان سعيّد أكد ايضا على أن” هدف الإصلاحات التي أعلن عن مراحلها ومواعيدها الحفاظ على الحرية وتحقيق العدالة والتصدي لكل من نهب أموال الشعب ومقدراته” وعلى أن “السيادة هي للشعب مصدر كل السلطات” وعلى انه لا يمكن لأحد باسم شرعية مزعومة أن يُنصّب نفسه مشرعا في ظل قوانين وُضعت على المقاس لتفجير مؤسسات الدولة من الداخل” وعلى انه “لا علاقة لذلك إطلاقا بإرادة الشعب”.

وأشارت الى ان ماكرون أكد من جانبه على دعم بلاده تونس ومساندته لها خاصة في المجال الاقتصادي والى انه عبّر عن تفهّمه لعديد القضايا والصعوبات التي تمر بها .

وابرزت الرئاسة ان المكالمة تناولت أيضا قضايا تخصّ العلاقات التونسية الفرنسية في المجال الاقتصادي والتعاون بين البلدين في كافة الميادين وانها كانت مناسبة أوضح خلالها سعيّد جملة من المواضيع ومن بينها خاصة المراحل التي تم قطعها والمواعيد المقبلة للخروج من الوضع الذي تعيش تونس.