الشارع المغاربي: جدد رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم السبت 2 مارس 2024 وقوف تونس الى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب بكل ما اتيح من امكانات حتى يسترد حقه كاملا غير منقوص في اقامة دولته المستقلة على كل ارض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف مشيرا الى ان احتياطي الغاز في بحر غزة يقدر بـ1.4 تريليون قدم مكعب.

وقال سعيد بالخصوص في كلمته خلال افتتاح اشغال القمة السابعة لمنتدى البلدان المصدرة للغاز بالجزائر العاصمة “.. من بين التحديات وليس اقلها موضوع الطاقة الذي فُرض عليه طوق لم يكن طوق حمامة بل طوق حصار … كان طوقا على مستوى الاستكشاف وطوقا في التنقيب فضلا عن الشطحات المدبرة والمجنوبة للاسعار …وكلما تدفق نفط من بئر او اكتشف حقل للغاز الا وزادت الاطماع بل واندلعت الحروب وسالت الدماء.

ولعله من المفيد التذكير بان التركيز على الغاز كان تاريخيا اسبق من التركيز على البترول.. ففي تونس على سبيل المثال أنشئت مؤسسة للغاز منذ اواخر القرن التاسع عشر وكانت هناك ترتيبات من المحتل في تلك الفترة لربط شبكة للغاز بين تونس والجزائر.

وهذا الامر لا يتعلق بتونس وحدها ولكنه يتعلق ايضا بعديد الدول..”

وشدد سعيد على مسألة السيادة على مصادر الطاقة وعلى التحرر من الطوق المفروض عليها متابعا في نفس الاطار ” “…فمن كسر طوق الحصار الى وضع طوق النجاة… طوق السيادة الكاملة فكلما كنا احرارا في اراضينا وأسيادا في بلداننا كلما زادت طاقاتنا في تدفق كل انواع الطاقة ولن تشح الطاقات ما دامت هناك ارادة واحدة تجمعنا لكسر الطوق تلو الطوق للتحرر والنجاة .ولا يمكن في هذا الاجتماع وفي كل محفل وفي كل لقاء الا ان اؤكد مجددا وقوفنا الكامل مع شعبنا في فلسطين في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب المحتل الذي يرتكب ابشع انواع الجرائم… وقوفنا بكل ما أتيح لدينا من امكانات حتى يسترد شعبنا الفلسطيني حقه كاملا غير منقوص في اقامة دولته المستقلة على كل ارض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. وفلسطين السليبة مسلوب شعبها من ارض ومسلوب ايضا من خيرات بحره فاحتياطي الغاز في بحر غزة وليس في كل فلسطين يقدر بحوالي 1.4 تريليون قدم مكعب…”

وختم سعيد كلمته بالقول “سيشع بالتاكيد نور بعد هذا الظلم وبعد هذا الظلام لان الطاقة تتجدد كل يوم من أجل الانتصار الكامل غير المنقوص في الجو وفي الارض وتحت الارض وفي الماء وفي قاع البحر …ربنا لا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به واجمعنا على كلمة سواء وهيء لنا من أمرنا رشدا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته …”