الشارع المغاربي – عبير‭ ‬موسي‭ ‬تستعدّ‭ ‬للرئاسية وتصطاد في بحر النسويّة/ بقلم: منير فلاح

عبير‭ ‬موسي‭ ‬تستعدّ‭ ‬للرئاسية وتصطاد في بحر النسويّة/ بقلم: منير فلاح

قسم الأخبار

27 أغسطس، 2023

الشارع المغاربي: واضح‭ ‬أنّ‭  ‬رئيسة‭ ‬الحزب‭ ‬الدستوري‭ ‬الحر‭ ‬الأستاذة‭ ‬عبير‭ ‬موسي‭ ‬ماضية‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬نفسها‭ ‬كبديل‭ ‬وحيد‭ (‬أوحد؟‭) ‬للرئيس‭ ‬قيس‭ ‬سعيّد‭ ‬في‭ ‬رئاسيّات‭ ‬مُفترضة‭ ‬في‭ ‬خريف‭ ‬2024‭ ‬وفي‭ ‬ظلّ‭ ‬غياب‭ ‬بدائل‭ ‬أخرى‭ ‬تحتكم‭ ‬على‭ ‬ماكينات‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬التحرّك‭ ‬بسرعة‭ ‬ونجاعة‭. ‬واضح‭ ‬كذلك‭ ‬أنّ‭ ‬عبير‭ ‬موسي‭ ‬تواصل‭ ‬محاولة‭ ‬الاستفراد‭ ‬بالإرث‭ ‬البورڨيبي‭ ‬وطبعا‭ ‬كانت‭ ‬الذّكرى67‭ ‬لسنّ‭ ‬مجلّة‭ ‬الأحوال‭ ‬الشخصيّة‭ ‬عنوانا‭ ‬لعيد‭ ‬المرأة‭ ‬يُحتفل‭ ‬به‭ ‬يوم‭ ‬13‭ ‬أوت‭ ‬وفرصة‭ ‬ثمينة‭ ‬لتنظيم‭ “‬إحتفال‭” ‬كبير‭ ‬ألقت‭ ‬خلاله‭ ‬رئيسة‭ ‬الحزب‭ ‬خطابا‭ ‬دام‭ ‬ساعات‭ ‬خيطه‭ ‬الرّابط‭ ‬عيد‭ ‬المرأة‭ ‬ووضع‭ ‬النّساء‭ ‬حاليّا‭ ‬في‭ ‬تونس‭ ‬وطبعا‭ ‬تعهّدات‭ ‬المُرشّحة‭ ‬المفترضة‭ ‬لأيّ‭ ‬موعد‭ ‬إنتخابي‭…‬

على‭ ‬مدى‭ ‬ساعات‭ ‬الخطاب،‭ ‬توجّهت‭ ‬بالنّقد‭ ‬لرئيس‭ ‬الدّولة‭ ‬ووزاءه‭ ‬وخاصّة‭ ‬وبالمناسبة،‭ ‬وزيرات‭ ‬المرأة‭ ‬وشؤون‭ ‬الأسرة‭ ‬وفي‭ ‬معرض‭ ‬حديثها‭ ‬عن‭ ‬دور‭ ‬الوزارة‭ ‬المعنيّة‭ ‬في‭ ‬التصدّي‭ ‬للعنف‭ ‬المسلّط‭ ‬على‭ ‬النّساء‭ ‬قالت‭ ‬ما‭ ‬معناه‭ ‬أنّ‭ ‬الوزيرة‭ ‬تكتفي‭ ‬في‭ ‬كلّ‭ ‬مناسبة‭ ‬بالإعلان‭ ‬عن‭ ‬فتح‭ ‬مقرّات‭ ‬لإيواء‭ ‬المُعنّفات‭ ‬من‭ ‬النّساء‭ ‬وكأنّها‭ ‬تقدّم‭ ‬تطمينات‭ ‬بأنّ‭ ‬للمعنّفات‭ ‬وزارة‭ ‬تأويهنّ‭ ‬و‭…‬فقط‭!‬

الأستاذة‭ ‬عبير‭ ‬موسي‭ ‬لم‭ ‬تذهب‭ ‬إلى‭ ‬أبعد‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الموضوع‭ ‬وركّزت‭ ‬على‭ ‬حقوق‭ ‬الفلّاحات‭ ‬باعتبارهن‭ ‬ضامنات‭ ‬لغذائنا‭ ‬وهنا‭ ‬أيضا‭ ‬توقّفت‭ ‬حدود‭ ‬اهتمامها‭ ‬وتعهّداتها‭ ‬عند‭ ‬مسألتين‭:‬النّقل‭ ‬والأجر‭! ‬مسألتان‭ ‬هامّتان‭ ‬لكن‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬تناسي‭ ‬نسبة‭ ‬النّساء‭ ‬المالكات‭ ‬للأراضي‭ ‬الفلاحيّة‭ ‬المتدنّية‭ ‬جدّا‭ ‬بسبب‭ ‬غياب‭ ‬المساواة‭ ‬في‭ ‬الميراث‭ ‬بين‭ ‬النساء‭ ‬والرّجال‭…‬

هذا‭ “‬النّسيان‭ ‬المتعمَّد‭” ‬ينبع‭ ‬في‭ ‬الحقيقة‭ ‬من‭ ‬إرادة‭ ‬تحاشي‭ ‬الخوض‭ ‬في‭ ‬مسألة‭ ‬المساواة‭ ‬في‭ ‬الميراث‭ ‬فتتّخذ‭ ‬بذلك‭ ‬موسي‭ ‬موقعا‭ “‬وسطا‭” ‬بين‭ ‬الرّفض‭ ‬الصّريح‭ ‬لقيس‭ ‬سعيّد‭ ‬ومطالب‭ ‬الحركة‭ ‬النّسويّة‭ ‬المناضلة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الاعتراف‭ ‬للنّساء‭ ‬بحقّهنّ‭ ‬في‭ ‬المساواة‭ ‬التامّة‭ ‬التي‭ ‬تشمل‭ ‬أيضا‭ ‬الميراث‭…‬

لكنها‭ ‬خصّصت‭  ‬في‭ ‬المقابل‭ ‬حيّزا‭ ‬من‭ ‬خطابها‭ ‬للأستاذة‭ ‬بشرى‭ ‬بالحاج‭ ‬حميدة‭ ‬قدّمت‭ ‬له‭ ‬بتلك‭ ‬الجملة‭ ‬الإعتراضيّة‭ ‬الشّهيرة‭ “‬رغم‭ ‬خلافاتي‭ ‬معها‭ ‬الخ‭…” ‬وهي‭ ‬في‭ ‬الحقيقة‭ “‬تُفسِدُ‭” ‬ذاك‭ ‬التّصريح‭ ‬بالمساندة،جملة‭ ‬فسّرتها‭ ‬موسي‭ ‬بـ‭ “‬ضحالة‭” ‬تقرير‭  ‬اللّجنة‭ ‬المعروفة‭ ‬بإختصار‭ “‬كوليب‭” (‬لجنة‭ ‬الحريات‭ ‬الفرديّة‭ ‬والمساواة‭) ‬والتي‭ ‬ترأستها‭ ‬الأستاذة‭ ‬بشرى‭ ‬بالحاج‭ ‬حميدة‭ ‬حتّى‭ ‬أنّها‭ ‬باتت‭ ‬تُعرف‭ ‬باسمها‭ ‬وبالتّركيز‭ ‬على‭ ‬إنتمائها‭ ‬السّابق‭ ‬لحزب‭ ‬الرّئيس‭ ‬الرّاحل‭ ‬الباجي‭ ‬قائد‭ ‬السّبسي‭ ‬ودخوله‭ ‬في‭ ‬التّوافق‭ ‬مع‭ ‬حزب‭ ‬حركة‭ ‬النّهضة‭ ‬وخيانة‭ ‬أصوات‭ ‬المليون‭ ‬إمرأة‭ “‬ذكّرت‭” ‬عبير‭ ‬موسي‭ ‬بكلّ‭ ‬ذلك‭ ‬لتعبّر‭ ‬عن‭ ‬تضامنها‭ ‬مع‭ ‬بشرى‭ ‬بلحاج‭ ‬حميدة‭ ‬وهاجمت‭ ‬مباشرة‭ ‬النّسويّات‭ ‬اللّواتي‭ ‬لم‭ ‬يُساندن‭ ‬الاستاذة‭ ‬بالحاج‭ ‬حميدة‭ ‬التي‭ ‬وقع‭ ‬الزجّ‭ ‬باسمها‭ ‬في‭ ‬ما‭ ‬يعرف‭ ‬بقضيّة‭ ‬التّآمر‭ ‬على‭ ‬أمن‭ ‬الدّولة‭.‬

وختمت‭ ‬ذاك‭ ‬الجزء‭ ‬من‭ ‬خطابها‭ ‬المطوّل‭ ‬بنظرتها‭ ‬لما‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬عليه‭ ‬المحاكمة‭ ‬حيث‭ ‬أكّدت‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬التّفريق‭ ‬بين‭ ‬من‭ ‬خان‭ ‬أصوات‭ ‬ناخباته‭ ‬وناخبيه‭ ‬ومن‭ ‬كان‭ “‬خوانجي‭”! ‬يعني‭ ‬الأستاذة‭ ‬رئيسة‭ ‬الحزب‭ ‬الدّستوري‭ ‬الحرّ‭ ‬لا‭ ‬تناقش‭ ‬مبدأ‭ ‬ضرورة‭ ‬التّخلّي‭ ‬عن‭ ‬تتبّع‭ ‬معارضي‭ ‬ومعارضات‭ ‬السّلطة‭ ‬بل‭ ‬تريد‭ ‬تفصيلات‭ ‬فيها‭ ‬وأشارت‭ ‬بكلتا‭ ‬يديها‭ ‬الى‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬اختلافا‭ ‬بين‭ ‬النّهضويين‭ ‬وسواهم‭ .‬

لا‭ ‬يمكن‭ ‬تناول‭ ‬أيّ‭ ‬تحرّك‭ ‬أو‭ ‬خطاب‭ ‬بمعزل‭ ‬عن‭ ‬إطاره‭ ‬الزّمني‭ ‬حتّى‭ ‬وإن‭ ‬جاء‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬الحال‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬إحياء‭ ‬ذكرى‭ ‬ما‭. ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬يمكن‭ ‬لأيّة‭ ‬خطيبة‭ ‬أو‭ ‬خطيب‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬براعته‭ ‬أن‭ ‬يعلن‭ ‬موقفا‭ “‬مبدئيّا‭” ‬وينجح‭ ‬تماما‭ ‬في‭ ‬إخفاء‭ “‬هويّتها‭/‬ه‭” ‬السّياسيّة‭. ‬فبالنّسبة‭ ‬لرئيسة‭ ‬الحزب‭ ‬الدّستوري‭ ‬الحرّ‭ ‬وإن‭ ‬أرادت‭ ‬الظّهور‭ ‬في‭ ‬جلباب‭ ‬الدّيمقراطيّة‭ ‬والانفتاح‭ ‬فإنّ‭ ‬لبّ‭ ‬خطابها‭ ‬وطريقة‭ ‬توجّهها‭ ‬حتّى‭ ‬لجمهورها‭ ‬الماثل‭ ‬أمامها‭ ‬خصوصا‭ ‬الصفّ‭ ‬الأوّل‭ ‬يشيان‭ ‬برؤيتها‭ ‬لمفهوم‭ ‬القيادة‭. ‬فهي‭ ‬تتوجّه‭ ‬إليهم‭ ‬بالحركة‭ ‬والسؤال‭ ‬عمّا‭ ‬تريد‭ ‬تأكيده‭ ‬وتؤكّد‭ ‬لنفسها‭ ‬بنفسها‭ ‬أنّهم‭/‬هنّ‭ ‬جميعا‭ ‬يعلمون‭ ‬أنّها‭ ‬تنفّذ‭ ‬ما‭ ‬تقول‭… ‬المسألة‭ ‬إذن‭ ‬ليست‭ ‬إحياء‭ ‬لذكرى‭ ‬تعتزّ‭ ‬بها‭ ‬التّونسيّات‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬المشارب‭ ‬الفكريّة‭ ‬وتناضل‭ ‬التقدّميّات‭ ‬منهنّ‭ ‬بالمزيد‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬مناسبة‭ ‬للقول‭ ‬أنّها‭ ‬هي‭ ‬الرّقم‭ ‬الصّعب‭ ‬الوحيد‭ ‬في‭ ‬البلاد‭(‬رغم‭ ‬تدنّي‭ ‬نِسب‭ ‬نوايا‭ ‬التّصويت‭ ‬لفائدتها‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬نتائج‭ ‬سبر‭ ‬الآراء‭ ‬المنشورة‭) ‬ولقيس‭ ‬سعيّد،وإن‭ ‬بصورة‭ ‬غير‭ ‬مباشرة،أنا‭ ‬المعارضة‭ ‬الصّحيحة،تعالى‭ ‬نتفاهم‭!‬

عبير‭ ‬موسي‭ ‬تتّخذ‭ ‬إذن‭ ‬من‭ ‬إحياء‭ ‬13‭ ‬أوت‭ ‬مناسبة‭ ‬للقول‭ “‬يا‭ ‬نساء‭ ‬تونس‭ ‬أنا‭ ‬مرشّحتكنّ‭ ‬ولن‭ ‬أكون‭ ‬مثلما‭ ‬كان‭ ‬الأمر‭ ‬مع‭ ‬الرّئيس‭ ‬الرّاحل‭ ‬الباجي‭ ‬قائد‭ ‬السّبسي،رحمه‭ ‬الله،‭ ‬سأجد‭ ‬حلولا‭ ‬لتأجير‭ ‬ونقل‭ ‬عاملات‭ ‬الفلاحة‭ ‬وللنّاخبين‭ ‬الرّجال‭ ‬لن‭ ‬أمسّ‭ ‬بما‭ ‬تتمتّعن‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬مكتسبات‭ ‬النظام‭ ‬الأبوي‭ ‬فلا‭ ‬حديث‭ ‬عن‭ ‬الميراث‭ ‬ولا‭ ‬عن‭ ‬رئاسة‭ ‬مشتركة‭ ‬للعائلة‭ ‬ولا‭ ‬حتّى‭ ‬اعتراف‭ ‬بالدّور‭ ‬الإجتماعي‭ ‬لربّات‭ ‬البيوت‭ ‬كعمل‭ ‬مضنٍ‭ ‬يستحقّ‭ ‬التّثمين‭”.‬

رئيسة‭ ‬الحزب‭ ‬الدستوري‭ ‬الحرّ‭ ‬وفي‭ ‬معرض‭ ‬سعيها‭ ‬للسّلطة‭ ‬والإستعداد‭ ‬لإنتخابات‭ ‬مفترضة‭ ‬تريد‭ ‬أن‭ ‬توسّع‭ ‬قاعدة‭ ‬مسانداتها‭ ‬ومسانديها،فبعد‭ ‬أن‭ ‬بنت‭ ‬مشروعيّة‭ ‬وجودها‭ ‬السّياسي‭ ‬كالوريثة‭ ‬الشّرعيّة‭ ‬للزّعيم‭ ‬الرّاحل‭ ‬الحبيب‭ ‬بورڨيبة‭ ‬وتمكّنت‭ ‬تقريبا‭ ‬من‭ ‬إزاحة‭ ‬طيف‭ ‬واسع‭ ‬من‭ ‬الدساترة،هاهي‭ ‬الآن‭ ‬تتوسّع‭ ‬في‭ ‬دائرة‭ ‬النّضال‭ ‬النّسوي‭ ‬بمساندة،رغم‭ ‬تحفّضاتها‭ ‬كما‭ ‬قالت،الأستاذة‭ ‬المناضلة‭ ‬النّسويّة‭ ‬بشرى‭ ‬بالحاج‭ ‬حميدة‭ ‬بمحاولة‭ ‬التّعتيم‭ ‬على‭ ‬كلّ‭ ‬المسانَدات‭ ‬لبشرى‭ ‬بالحاج‭ ‬حميدة‭ ‬والإيهام‭ ‬بأنّها‭ ‬السّياسيّة‭ ‬الوحيدة‭ ‬التي‭ ‬ترفع‭ ‬الصّوت‭ ‬المساند‭…‬النّسويّات‭ ‬الحقوقيّات‭ ‬ندّدن‭ ‬بتعرّض‭ ‬عبير‭ ‬موسي‭ ‬للعنف‭ ‬تحت‭ ‬قبّة‭ ‬البرلمان‭ ‬ومنهنّ‭ ‬بشرى‭ ‬بالحاج‭ ‬حميدة‭ ‬ولم‭ ‬تقلن‭”‬رغم‭ ‬إختلافنا‭ ‬معها‭”‬بل‭ ‬دافعن‭ ‬عنها‭ ‬بصورة‭ ‬مبدئيّة‭ ‬كإمرأة‭ ‬وكسياسيّة‭ ‬لكن‭ ‬السيّدة‭ ‬عبير‭ ‬موسي‭ ‬لم‭ ‬تبلغ‭ ‬هذه‭”‬الأناقة‭”‬في‭ ‬الموقف‭ ‬فأفسدته‭ ‬بقائمة‭ ‬مآخذها‭ ‬على‭ ‬الإنتماء‭ ‬الحزبي‭ ‬السّابق‭ ‬لبشرى‭ ‬بلحاج‭ ‬حميدة‭ ‬وفترة‭ ‬حكم‭ ‬المرحوم‭ ‬الباجي‭ ‬قائد‭ ‬السّبسي‭…‬

يبدو‭ ‬أنّ‭ ‬رئيسة‭ ‬الحزب‭ ‬الدّستوري‭ ‬الحرّ‭ ‬تستعد‭ ‬بكلّ‭ ‬جديّة‭ ‬للرّئاسيّات‭ ‬القادمة‭ ‬لذا‭ ‬تذكّر‭ ‬بإنتسابها‭ ‬للزّعيم‭ ‬الرّاحل‭ ‬الحبيب‭ ‬بورڨيبة‭ ‬وهاهي‭ ‬تبدأ‭ ‬خطابها‭ ‬بالترحّم‭ ‬على‭ ‬روح‭ ‬الرّاحلة‭ ‬جليلة‭ ‬حفصيّة‭ ‬وتساند‭ ‬بشرى‭ ‬بلحاج‭ ‬حميدة‭ ‬في‭ ‬منفاها‭ ‬أو‭ ‬غربتها‭ ‬والأهم‭ ‬تحاول‭ ‬أن‭ ‬تستحوذ‭ ‬على‭ ‬رمزيّة‭ ‬إسم‭ ‬كإسم‭ ‬بشرى‭ ‬بلحاج‭ ‬حميدة‭ ‬بعد‭”‬عزله‭”‬عن‭ ‬حاضنته‭ ‬الطّبيعيّة‭:‬جمعيّة‭ ‬النّساء‭ ‬الدّيمقراطيّات‭ ‬وترمي‭ ‬التّهم‭ ‬على‭ ‬كلّ‭ ‬من‭ ‬رفض‭ ‬العمل‭ ‬معها‭ .‬

  • نشر باسبوعية “الشارع المغاربي” الصادرة بتاريخ الثلاثاء 22 اوت 2023

اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING