الشارع المغاربي: اعلنت رئاسة الجمهورية اليوم السبت 13 جويلية 2024 ان الرئيس قيس سعيد دعا خلال توجهه ظهر يوم امس الى مدينة حمام الانف الى القيام بحملة تنظيف عاجلة في انتظار حلول جذرية لتدارك الوضع البيئي الكارثي لا في مدينة حمام الأنف فحسب ولكن أيضا على المستوى الوطني مع تحميل المسؤولية لكل من تسبب في هذه الأفعال التي ترتقي إلى مرتبة الجريمة.
واكدت الرئاسة في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك ان رئيس الجمهورية عاين الوضع البيئي الكارثي نتيجة الإهمال وصرف المياه المستعملة بالبحر فضلا عن التهيئة العمرانية التي لم تُراع فيها أبسط قواعد التهيئة ووجود معالم تاريخيّة تحوّلت إلى مبان ايلة للسقوط.
واظهر فيديو نشرته الرئاسة على صفحتها بموقع فايسبوك الرئيس قيس سعيد وهو يعاين الوضعية التي اضحى عليها شاطىء حمام الانف وبعض البنايات الاثرية وقد انضم اليه الوجه الرياضي المعروف ابن الجهة خالد حسني معتبرا ان ما حصل “عملية تخريب للدولة في كل المجالات” وان “هدف من قام بذلك اغتيال ثقة المواطن في السلطة” مشددا على ضرورة وضع حد لكل ذلك.
واشار سعيد الى ان ما حصل هو نتيجة اختيارات سابقة متسائلا عن دور بعض المؤسسات على غرار وكالة حماية الشريط الساحلي معتبرا ان القضية لا تتعلق بمدينة حمام الانف فحسب …
واكد سعيد خلال حديثه مع الوجه الرياضي خالد حسني ان اموال 80 بالمائة من المشاريع مرصودة وان الادارة واللوبيات هي التي بصدد تعطيلها معتبرا ان ذلك محاولة لاغتيال الدولة مشددا على انه لن يتسنى لهم ذلك.
كما اعتبر خلال معاينة بعض البنايات القديمة ان الشراكة بين القطاعين الخاص والعام كذبة كبرى وان معناها هو تفويت للقطاع الخاص واكد على انه لا يقبل بضرب القطاع الخاص متسائلا “اين هي الشراكة بين القطاعين ؟ شراكة بين اللوبيات لا غير….فنحن لم نفلح الا في استيراد مثل المصطلحات…”