الشارع المغاربي: أعلنت رئاسة الجمهورية اليوم الثلاثاء 28 جويلية 2020 ان الرئيس قيس سعيد جدّد خلال استقباله اليوم وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود “حرص تونس على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين” وإعرابه عن “استعدادها المتواصل للمساهمة في إيجاد تسوية سياسية يقبل بها الليبيون وتضع حدا لهذه الأزمة التي أثرت سلبا على دول الجوار وفي مقدمتها تونس”.
ونقلت رئاسة الجمهورية في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” عن وزير الخارجية السعودي “تثمينه التطابق في الرؤى بين تونس والمملكة العربية السعودية في ما يتعلق بالتحديات التي تواجهها المنطقة” وإشارته إلى “تأكيد الجانبين على أن حل المسألة الليبية لا يمكن أن يكون إلا سلميا في إطار ليبي- ليبي، ودون أي تدخلات أجنبية”.
وذكرت الرئاسة ان اللقاء تطرّق أيضا إلى عمق ومتانة العلاقات بين تونس والمملكة العربية السعودية، وتأكيد حرص قيادتي البلدين على مزيد تعزيزها ودعم الشراكة في شتى المجالات مبرزة ان وزير الخارجية السعودي نقل لرئيس الدولة تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.