وأفاد الشايبي، ان صندوق المسؤولية المحدودة، يضم مؤمني الشركة، وانه سيبقى لفترة معينة. وقال ان المبلغ الذي حكمت به المحكمة التجارية بمرسيليا كبير لكن دون ان يقدم تفاصيل فيما تشير تقديرات غير رسمية الى أن حجم التعويضات التي ستؤمّنها الشركة لفائدة المجهّز القبرصي ستناهز بنحو 40 مليون دينار، دون احتساب التعويضات المالية التي ستكون الشركة مطالبة بدفعها عن التلوث الذي تسبب فيه حادث الاصطدام.
يذكر ان حادث اصطدام السفينة التونسية “اوليس” جد في رحلتها بين مينائي جنوة ورادس مع ناقلة الحاويات القبرصية “سي اس ال فيرجينيا”يوم الاحد 7 اكتوبر 2018 على الساعة 6 و30 دق على بعد 15 ميل بحري من جزيرة كورسيكا بالمياه الخاضعة للسلطات الفرنسية. وكانت سفينة “أوليس” تنقل حاويات سلع وهي في حالة إبحار جيدة، وفق تأكيد الشركة التونسية للملاحة.
ولم يخلف حادث الاصطدام، اية خسائر بشرية من الجهتين في حين سجلت أضرار مادية للسفينتين وتلوث ناتج عن تسرب للنفط.