ولفت البرقاوي في بيان نشره على صفحته بموقع فايسبوك الى تعرض ” محمد الدريدي عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بسليانة الى إعتداء خطير تمثل في مطاردته الى حد باب منزله بسيف وتهديده بقطع رأسه في محاولة قتل موصوفة من قبل أحد “شباب” الحي الذي يقطنه وذلك على خلفية نقاش سابق خاضه بحماسته المعهودة مع أحد جيرانه ودافع فيه عن الاتحاد العام التونسي للشغل ضد الحملة التي تشن ضده “.
وتابع” كان الشاب المعني بالاعتداء قد واكب النقاش وذكر به قبل الشروع في مطاردته بالسيف الذي كان بحوزته مع ما رافق ذلك من اعتداء لفظي ومن تهديد ووعيد له وللاتحاد، ولم تنته المطاردة الا بتدخل مجموعة من شباب الحي التي حاصرته وافتكت السيف من يده. علما أنه وقع فتح محضر في الحادثة بمنطقة الشرطة بسليانة مع حجز أداة الاعتداء بحضور الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بسليانة”.
واضاف”الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بسليانة إذ يحيي الأخ محمد على استماتته في الدفاع عن الاتحاد العام التونسي للشغل ضد الحملات المسعورة التي تستهدفه من قبل بعض الاطراف السياسية المعادية للعمل النقابي وعن ادانته الشديدة لهذا الاعتداء الخطير الذي استهدفه فانه يعبر عن تضامنه المطلق معه ومساندته التامه له اثر ما تعرض له من إعتداء وصل حد محاولة القتل”. معتبرا أن “ما جد من اعتداء هو نتيجة طبيعية للتغرير بالشباب يتجاوز المعتدي الى بعض الاطراف السياسية التي تتحمل مسؤولية ذلك كاملة بعد أن أعلنت عداءها للاتحاد وكشرت عن أنيابها فاتحة صفحاتها الافتراضية ومستغلة المنابر الاعلامية للتحريض على الاتحاد في سعي محموم منها لتوظيف الشباب الغاضب نتيجة الفقر والبطالة وغلاء المعيشة وشحنه وتوجيهه عن أهدافه في الشغل والعيش الكريم الى مهاجمة مناضلات الاتحاد العام التونسي للشغل ومناضليه”
واكد “ان الاعتداء يتجاوز شخص محمد الدريدي الى صفته كعضو نقابة اساسية ومناضل من مناضلي الاتخاد هدفه المس من قلعة حشاد في محاولة يائسة لارباكها وتدجينها. وأمام هذه الحادثة المؤسفة لا يملك الفرع الجامعي الا أن يعبر عن حزنه العميق لما حدث، فما يحز في النفس حقا أن تصدر مثل هذه الاعتداءات من أحد أبناء الشعب المهمش بأحيائنا الشعبية من أولئك الذين كانت لهم “قلعة حشاد” باستمرار ملاذا وحصنا مدافعا عن حقوقهم وكرامتهم.” ودعا كاتب عام النقابة ‘كافة مناضلاته ومناضليه الى مزيد الوحدة ورص الصفوف”.