الشارع المغاربي : قال الأمين العام لحزب حركة نداء تونس سليم الرياحي اليوم الاثنين 4 فيفري 2019 “مازلت إلى غاية اليوم الأمين العام للنداء.. ولا يمكنني أن أُخرج منه أحدا كما لا يُمكن لأيّ أحد إخراجي منه.. لكن هذه التركيبة ستتغيّر بعد مؤتمر الحزب”.
وأشار الرياحي في مداخلة هاتفية له اليوم ببرنامج “بوليتيكا” على إذاعة “جوهرة اف ام” إلى أنّه موجود حاليا في الإمارات وإلى أنّه سيعود إلى تونس في شهر فيفري الجاري.
وأكّد أنّه لن يترشّح للانتخابات الرئاسية القادمة وأنّه يدعم ترشّح رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي لرئاسية 2019، لافتا إلى أنّه “لا يوجد خيار أو بديل عن الرئيس الحالي قادر على تسيير شؤون البلاد”.
وحول قضية محاولة الانقلاب التي تحدّث عنها مؤخرا ورفع بشأنها قضية على رئيس الحكومة و5 شخصيات سياسية، قال الرياحي “المؤامرة فشلت وتمّ إحباط الانقلاب على نداء تونس عبر تأسيس حزب جديد في إشارة إلى حركة “تحيا تونس”… والكتلة التي تمّ تشكيلها لعزل رئيس الجمهورية بأي شكل من الأشكال لم تعط مفعولها (في إشارة إلى كتلة الائتلاف الوطني)… العدد لم يكن كاف لعزل الرئيس وهي غير قادرة على فعل شيء باعتبار أن الانتخابات على الأبواب”.
وجدّد التأكيد أنه سيكون موجودا في النداء وأنه لن يغادره حتى إن لم يترشح لأي منصب في المؤتمر الانتخابي القادم، لافتا إلى أنّه لم يفكّر بعد في الترشح للأمانة العامة للنداء من عدمه.
ودعا حزب “تحيا تونس” إلى تغيير إسمه معتبرا أنّ هذه التسمية “ملك للنداء باعتبار أنها كانت شعار حملته الانتخابية سنة 2014”.